منذ أكثر من شهرين.. اختفاء كامل لـ”حزب الله” اللبناني وقوات النخبة عند الحدود مع لبنان والجولان السوري المحتل
تغيب دلالات تواجد “حزب الله” اللبناني عند الحدود السورية -اللبنانية وقرب الجولان المحتل، منذ ما يزيد عن الشهرين، مطلع حزيران الماضي، تجنبا للضربات الإسرائيلية، بعد أن كانوا يظهرون فوق الأرض قبل أكثر من شهرين، حيث أزال الحزب من أعلى المقرات والأماكن التي كان يفرض سيطرته عليها، حيث رصد نشطاء المرصد خلال اليومين الفائتين، في القصير والقلمون في ريف دمشق، غياب كامل لعناصر “حزب الله” ومظاهره العسكرية في أماكن تواجده السابقة، وبالمقابل تواجد سوريين بأعداد قليلة فيها.
فيما لاتزال مجموعات “الحزب” متواجدة في سورية بقناع وأماكن أخرى، حيث يتواجد الآلاف من عناصر الحزب عند الحدود السورية-اللبنانية كانوا ظاهرين للعيان قبل أشهر، بالإضافة لمئات العناصر من العراقيين والسوريين وقوات النخبة الذين كانوا يظهرون في ريف القنيطرة وريف دمشق، قبل اختفائهم بشكل كامل.
واتخذ “الحزب” إجراءات احترازية كمنع منع تجول القادة العسكريين والعناصر بشكل علني، ومحاولة عدم كشف تنقل الشاحنات التابعة له بين لبنان وسوريا.
ويتخوف الحزب من تكرار استهداف مواقعه والأبنية التي يتحصن فيها والآليات العسكرية التي يستخدمها من قبل الطيران الحربي الإسرائيلي تجنباً لتكبده المزيد من الخسائر عقب التصعيد الإسرائيلي الكبير خلال الفترة السابقة والذي ركز بشكل أساسي على استهدافه في سوريا ملحقاً العديد من القتلى والجرحى في صفوف عناصره والسوريين العاملين في صفوفه.