منذ بداية أيلول.. مقتل 16 شخصا نصفهم من المدنيين في 20 استهدافا بطرق مختلفة في درعا

944

وثق المرصد السوري لحقوق الإنسان، مقتل 16 شخصاً بين مدنيين وعسكريين في 20 عملية استهداف منذ بداية أيلول الجاري وحتى اليوم 16 من الشهر ذاته، وهم : 

-8 مدنيين
– 1 متهم بتجارة المخدرات
-3 من قوات النظام بينهم ضابط برتبة ملازم
-1 من المقاتلين السابقين والذين أجروا تسوية ولم ينضموا إلى أي جهة عسكرية.
-1 عنصر من خلايا “تنظيم الدولة الإسلامية”
-2 ممن  أجروا تسوية وانضموا إلى أجهزة النظام الأمنية.

وفيما يلي يستعرض المرصد السوري حوادث الفلتان الأمني في مدينة درعا منذ بداية أيلول: 

-3 أيلول، قتل عضو بقيادة شعبة “حزب البعث” في مدينة نوى، إثر استهدافه من قبل مسلحين مجهولين بالرصاص المباشر، على الطريق الواصل بين قريتي عدوان والشيخ سعد.

-3 أيلول، فارق شاب حياته في مشفى مدينة طفس، متأثراً بجراحه، إثر استهدافه بالرصاص المباشر من قبل مسلحين مجهولين، في الريف الغربي من محافظة درعا.
وبحسب المعلومات فإن الشاب مدني ولا ينتسب لأي جهة وكان ضمن صفوف الفصائل المحلية، قبل أن يخضع للتسوية والمصالحة عام 2018، وغادر باتجاه الشمال السوري في ذلك العام، ثم عاد إلى مدينته طفس.

-3 أيلول، عثر أهالي على جثتي شابين من عشائر البدو، قتلا في ظرف غامض، شرق بلدة المسيفرة بدرعا

-3 أيلول، قتل شاب وأصيب آخر بجروح بليغة، إثر تعرضه للضرب المبرح على رأسه بأداة حادة من قبل عناصر من اللواء الثامن في مدينة الحراك.

-3 أيلول، قتل مواطن في بلدة الغارية الغربية في ريف محافظة درعا الشرقي، بانفجار عبوة ناسفة زرعها مسلحون مجهولون، وحسب المعلومات، فإن القتيل يعمل في بوفيه في مدرسة في بلدة الغارية الغربية، وعمل مع الفصائل المعارضة قبل أن ينضم بعد العام 2018 إلى مجموعة تتبع للأمن العسكري.

-4 أيلول، استهدف مسلحون مجهولون بالرصاص المباشر، مواطنا على طريق في بلدة إبطع في الريف الأوسط لمحافظة درعا، مما أدى إلى مقتله على الفور.

-7أيلول، عثر أهالي على جثة مواطن مقتول بعدة طلقات نارية، في مدينة درعا البلد.
وبحسب مصادر المرصد السوري لحقوق الإنسان، فإن الجثة تعود لمواطن أقدم على قتل زوجته، بينما رجحت المصادر بأنه قتل على يد أهالي زوجته بقصد الثأر.

-9 أيلول، استهدف مسلحون مجهولون بالرصاص المباشر عنصرا من شعبة المخابرات العسكرية وآخر برفقته يعمل بتجارة المخدرات في مدينة نوى بريف درعا الشمالي الغربي، مما أدى لمقتلهما على الفور.

-9أيلول،فارق ضابط برتبة ملازم في قوات النظام حياته متأثرا بجراحه التي أصيب بها في مدينة نوى شمالي درعا قبل أسابيع، إثر استهدافه من قبل مسلحين مجهولين.

-9أيلول،اندلعت اشتباكات في مدينة جاسم بريف درعا الشمالي بين أفراد من آل الجباوي “الريشان” وأفراد من آل العامر، إثر خلافات قديمة فيما بينهم، أسفرت الاشتباكات عن إصابة شخص بجروح خطيرة، تم نقله إلى إحدى المشافي لتلقي العلاج وسط تدخل الوجهاء والمصلحين لفض الاشتباك وحقن الدماء.

-9أيلول، اغتال مسلحون مجهولون بالرصاص المباشر، مواطنا متهما بالانتماء لتنظيم “الدولة الإسلامية” في مدينة طفس بالريف الغربي لمحافظة درعا.
يشار إلى أنه تعرض لمحاولة اغتيال قبل سنوات، ولم ينضم لاتفاقية التسوية والمصالحة التي تمت في العام 2018.

-9أيلول، تعرض مواطن لمحاولة اغتيال بالرصاص المباشر من قبل مسلحين مجهولين أمام منزله في بلدة المسيفرة بريف درعا، دون أن يصاب.

-11 أيلول، قتل عنصر من الفصائل المحلية، نتيجة استهدافه بإطلاق رصاص مباشر، من قبل حاجز عناصر دورية لقوات النظام، بسبب عدم توقفه عند الحاجز، على الطريق الواصل بين قريتي الشيخ سعد وعدوان في ريف محافظة درعا الغربي،

-11ايلول، استهدف مسلحون مجهولون بالرصاص المباشر مواطنين في بلدة اليادودة بريف درعا الغربي، مما أدى إلى إصابتهما بجروح خطيرة، تم نقلهما إلى إحدى المشافي لتلقي العلاج.

-12أيلول، قتل رئيس بلدية النعيمة بريف درعا الشرقي، ويعمل لصالح المخابرات الجوية التابعة للنظام، في عملية اغتيال طالته من قبل مسلحين مجهولين، حيث جرى استهدافه بالرصاص المباشر، ما أدى إلى مقتله على الفور، فيما لاذ المسلحون بالفرار إلى جهة مجهولة.

-12أيلول، أصيب شاب مدني لا ينتمي لأي جهة عسكرية بجروح، إثر استهدافه برصاص مسلحين مجهولين، يستقلون عربة “مفيمة”، في الحي الجنوبي لبلدة معربة في ريف درعا الشرقي.

-13أيلول، قتل مواطن وابنه في العشرينات من العمر في مدينة بصرى الشام في الريف الشرقي من محافظة درعا، أثناء اشتباكات اندلعت عند محاولة عناصر من “اللواء الثامن” التابع للأمن العسكري اعتقال الأب الذي قاومهم بالرصاص مما أدى لإصابة 3 من عناصر اللواء.

-14أيلول، أصيب عنصر في المجموعات المحلية الموالية لقوات النظام وشعبة المخابرات العسكرية، إثر استهدافه بالرصاص المباشر، من قبل مسلحين مجهولين، في مدينة الصنمين في الريف الشمالي من محافظة درعا.

-15أيلول، أصيب شاب بجروح، إثر إطلاق الرصاص المباشرعليه، من قبل مسلحين مجهولين، وسط مدينة نوى في ريف محافظة درعا الغربي.

-16أيلول، أصيب تاجر مخدرات بجراح بليغة، في عملية استهداف جديدة من قبل مسلحين مجهولين، في بلدة المزيريب بريف درعا الغربي، حيث جرى استهدافه بالرصاص المباشر، ونقل على إثر ذلك إلى المستشفى لتلقي العلاج، بينما فرّ المسلحون إلى جهة مجهولة.

-16أيلول، أصيب تاجر ومروج للمواد المخدرة بجروح، إثر استهدافه بالرصاص المباشر، من قبل مسلحين مجهولين، في مدينة الصنمين في الريف الشمالي من محافظة درعا، حيث شهدت أحياء المدينة على خلفية عملية الاستهداف إطلاق نار كثيف.
وبذلك، فقد بلغت حصيلة الاستهدافات في درعا، منذ مطلع شهر يناير/كانون الثاني، وفقاً لتوثيقات المرصد السوري 371 حادثة فلتان أمني، جرت جميعها بطرق وأساليب مختلفة، وتسببت بمقتل 302 شخصا، هم:

-102 مدني بينهم 6 سيدات و5 أطفال

– 25 من المتهمين بترويج المخدرات.

– 135 من قوات النظام والأجهزة الأمنية التابعة لها والمتعاونين معها بينهم امرأة.

– 18 من المقاتلين السابقين ممن أجروا “تسويات” ولم ينضموا لأي جهة عسكرية بعدها

– 10 من عناصر تنظيم “الدولة الإسلامية”.

– 8 من المقاتلين السابقين ممن أجروا “تسويات” وانضموا للأجهزة النظام الأمنية.

– 2 من العاملين لصالح “حزب الله” اللبناني بينهم قيادي

– 1 من المتعاونين مع الميليشيات الإيرانية.

– 1 من المقاتلين السابقين في “جبهة النصرة سابقاً”.