منذ بداية شهر أيلول.. مقتل 24 شخصا بينهم 11 مدنيا في 35 حادثة انفلات أمني ضمن مناطق متفرقة بدرعا
لم تتوقف عمليات الاستهداف والتصفية التي شملت المدنيين وعناصر الفصائل المحلية التابعة لقوات النظام والفروع الأمنية والمتعاونين معها، وتجار المخدرات.
وقتل نتيجة تلك الاستهدافات، عضو بقيادة حزب البعث، وآخر يشغل منصب رئيس بلدية النعيمة، ومواطن متهم بالانتماء لـ”التنظيم”.
كما نفذ مجهولون إعدامات ميدانية بحق 5 مواطنين هم: 4 مدنيين بينهم 2 من عشائر البدو، وعنصر مجند تمت تصفيته وسرقة سلاحه.
واستهدف مسلحون بالرصاص المباشر دورية لقوات النظام في نوى، وهاجم آخرون نقطة عسكرية لقوات النظام قرب نوى.
كما اندلعت اشتباكات مسلحة بين أفراد عائلتين.
ووثق المرصد السوري لحقوق الإنسان، مقتل 24 شخصاً بين مدنيين وعسكريين في 35 عملية استهداف منذ بداية أيلول الجاري، وهم :
-11 مدنيين
– 1 متهم بتجارة المخدرات
-7 من قوات النظام بينهم ضابط برتبة ملازم
-2 من المقاتلين السابقين والذين أجروا تسوية ولم ينضموا إلى أي جهة عسكرية.
-1 عنصر من خلايا “تنظيم الدولة الإسلامية”
-2 ممن أجروا تسوية وانضموا إلى أجهزة النظام الأمنية.
وبذلك، فقد بلغت حصيلة الاستهدافات في درعا، منذ مطلع شهر يناير/كانون الثاني، وفقاً لتوثيقات المرصد السوري 387 حادثة فلتان أمني، جرت جميعها بطرق وأساليب مختلفة، وتسببت بمقتل 310 شخصا، هم:
-105 مدني بينهم 6 سيدات و5 أطفال
– 25 من المتهمين بترويج المخدرات.
– 139 من قوات النظام والأجهزة الأمنية التابعة لها والمتعاونين معها بينهم امرأة
– 19 من المقاتلين السابقين ممن أجروا “تسويات” ولم ينضموا لأي جهة عسكرية بعدها
– 10 من عناصر تنظيم “الدولة الإسلامية”.
– 8 من المقاتلين السابقين ممن أجروا “تسويات” وانضموا لأجهزة النظام الأمنية
– 2 من العاملين لصالح حزب الله اللبناني بينهم قيادي
– 1 من المتعاونين مع الميليشيات الإيرانية.
– 1 من المقاتلين السابقين في “جبهة النصرة سابقاً”.