منذ سقوط النظام.. المرصد السوري يوثق مقتل 425 شخصا بالعمليات الانتقامية والتصفيات الميدانية
ظهرت العمليات الانتقامية والإعدامات الميدانية، بعد فرار بشار الأسد في 8 كانون الأول 2024، وتصاعدت وتيرتها بحق أبناء الطوائف الذين وقف أبنائهم مع النظام السابق، وارتكبوا انتهاكات فظيعة وشاركوا في عمليات القتل والتهجير في غالبية المحافظات السورية، في حين جرت العمليات الانتقامية بحق ذويهم وأشخاص آخرين دون إخضاعهم للمحاكمات.
ووثق المرصد السوري منذ سقوط النظام في 8 كانون الأول 2024 وحتى مساء اليوم الثلاثاء 11 شباط 2025، مقتل 425 مواطنا نتيجة العمليات الانتقامية منذ سقوط النظام في محافظات سورية متفرقة.
واحتلت محافظة حمص المرتبة الأولى من حيث أعداد القتلى، فقد تم توثيق 142، هم: (140 رجل و2 سيدات)، 107 بسبب الانتماء الطائفي.
وفي المرتبة الثانية محافظة حماة حيث قتل138 شخص، هم: (135 رجلًا و3 سيدات)، 67 حالة بسبب الانتماء الطائفي.
وبلغ عدد السلوكيات الانتقامية والتصفية منذ مطلع سقوط النظام وحتى اليوم في محافظات سورية متفرقة عملية 234 ، راح ضحيتها 425 شخصًا، هم: 411 رجلًا، و10 سيدات، و4 أطفال، وتوزعوا على النحو التالي:
– دمشق: 14 هم: (11 رجال، 1 طفل) 1 حالة بسبب الانتماء الطائفي.
– ريف دمشق: 40، هم: (39 رجل، 1سيدة) 1 حالة بسبب الانتماء الطائفي.
– حمص: 142، هم: (140 رجل و3 سيدات)، 107 بسبب الانتماء الطائفي.
– حماة: 118 هم: (114 رجل، 3سيدات و 1 طفل)، 41 بسبب الانتماء الطائفي.
– اللاذقية: 20 ، هم: (19 رجل، 1 سيدة)، 20 حالة بسبب الانتماء الطائفي.
– حلب: 17، هم: (17 رجال)، 0 حالة بسبب الانتماء الطائفي.
– طرطوس: 19، هم: (18 رجل و1 طفل)، 15 حالات بسبب الانتماء الطائفي.
– إدلب: 8 ، هم: (8 رجال)، 0 حالة بسبب الانتماء الطائفي.
– السويداء: 9 ، هم: (9 رجل).
– دير الزور: 1، هم: (1 رجل).
– درعا: 11 ، هم: (11 رجال).
– القنيطرة: 4 ، هم: (4 رجال).