منذ مطلع العام الجاري.. إسرائيل تقتل وتصيب نحو 335 من العسكريين والمدنيين في 58 استهدافاً بينها 27 بعد اغتيال قادة “محور المقاومة”

155

تواصل إسرائيل عدوانها المتصاعد على الأراضي السورية، حيث تشن غارات جوية وضربات برية متكررة تستهدف مواقع وأهداف متعددة، معظمها تابعة للميليشيات الموالية لإيران و”حزب الله” اللبناني. كما تشمل الهجمات مواقع ومستودعات وثكنات عسكرية تابعة لقوات النظام السوري، مما يؤدي إلى سقوط قتلى وجرحى بين العسكريين والمدنيين، بالإضافة إلى تدمير الأهداف المستهدفة. تأتي هذه الهجمات في سياق استمرار الحرب المستعرة على الأراضي السورية، حيث أصبحت سوريا ساحة مواجهة بين إسرائيل و”حزب الله” اللبناني والميليشيات الإيرانية.

المرصد السوري لحقوق الإنسان، وانطلاقاً من دوره كمؤسسة حقوقية، أحصى منذ مطلع العام 2024، 58 مرة قامت خلالها إسرائيل باستهداف الأراضي السورية، 42 منها جوية و 16 برية.

وأسفرت تلك الضربات عن إصابة وتدمير نحو 121 هدفاً ما بين ومستودعات للأسلحة والذخائر ومقرات ومراكز وآليات.

وتسببت تلك الضربات بمقتل 178 من العسكريين بالإضافة لإصابة 103 آخرين منهم بجراح متفاوتة.

 

والقتلى هم:

– 23 من الجنسية الإيرانية من الحرس الثوري

– 37 من حزب الله اللبناني

– 18 من الجنسية العراقية

– 44 من الميليشيات التابعة لإيران من الجنسية السورية

– 14 من الميليشيات التابعة لإيران من جنسية غير سورية

–  42 من قوات النظام 

بالإضافة لاستشهاد 17 من المدنيين بينهم طفلة و3 سيدات بالاستهدافات الإسرائيلية بالإضافة لإصابة نحو 36 منهم، فضلاً عن مقتل رجل الأعمال المقرب من إيران براء قاطرجي وابن عمه.

 

فيما توزعت الاستهدافات على الشكل التالي:

-23 دمشق وريفها

-15 درعا

-9 حمص

-6 القنيطرة

-3 طرطوس

-1 دير الزور

-2 حلب.

ومن بين حصيلة الاستهدافات كان هناك 27 استهدافاً منذ حادثة اغتيال قادة “محور المقاومة”، في الضربة الإسرائيلية التي استهدفت مبنى ملحق بالسفارة الإيرانية في العاصمة دمشق بتاريخ 1 نيسان الماضي، أسفرت هذه الاستهدافات عن مقت 49 من العسكريين، واستشهاد 7 مدنيين، وتدمير 61 هدفاً.

 

وفيما يلي التوزع الشهري للضربات الإسرائيلية والخسائر الناجمة عنها:

خلال شهر كانون الثاني: 7 مرات 4 منها جوية و3 برية، أسفرت تلك الضربات عن إصابة وتدمير نحو 15 أهداف ما بين ومستودعات للأسلحة والذخائر ومقرات ومراكز وآليات.

وتسببت تلك الضربات بمقتل 21 من العسكريين بالإضافة لإصابة 7 آخرين منهم بجراح متفاوتة، والقتلى هم:

– 5 من الجنسية الإيرانية من الحرس الثوري
– 4 من حزب الله اللبناني
– 2 من الجنسية العراقية
– 7 من الميليشيات التابعة لإيران من الجنسية السورية
– 3 من الميليشيات التابعة لإيران من جنسية غير سورية
بالإضافة لاستشهاد مدني بالاستهدافات الإسرائيلية

 

فيما توزعت الاستهدافات على الشكل التالي:

– 4 لدمشق وريفها.
–3 لدرعا.

 

خلال شهر شباط: 12 مرة، 9 منها جوية، و3 برية، أسفرت تلك الضربات عن إصابة وتدمير نحو 23 هدف ما بين ومستودعات للأسلحة والذخائر ومقرات ومراكز وآليات.

وتسببت تلك الضربات بمقتل 17 من العسكريين بالإضافة لإصابة 12 آخرين منهم بجراح متفاوتة، والقتلى هم:

– 2 من الجنسية الإيرانية من الحرس الثوري
– 5 من حزب الله اللبناني
– 1 من الجنسية العراقية
– 3 من الميليشيات التابعة لإيران من الجنسية السورية
– 1 من الميليشيات التابعة لإيران من جنسية غير سورية
– 5 مجهولي الهوية

بالإضافة لاستشهاد 8 مدنيين بينهم سيدة بالاستهدافات الإسرائيلية

 

فيما توزعت الاستهدافات على الشكل التالي:

– 6 لدمشق وريفها.
–2 لدرعا.
–3 على حمص.
–1 على القنيطرة.

 

خلال شهر آذار: 10 مرة، 8 منها جوية، و2 برية، أسفرت تلك الضربات عن إصابة وتدمير نحو 20 هدف ما بين ومستودعات للأسلحة والذخائر ومقرات ومراكز وآليات.

وتسببت تلك الضربات بمقتل 77 من العسكريين بالإضافة لإصابة 28 آخرين منهم بجراح متفاوتة، والقتلى هم:

– 6 من الجنسية الإيرانية من الحرس الثوري
– 10 من حزب الله اللبناني
– 9 من الجنسية العراقية
– 13 من الميليشيات التابعة لإيران من الجنسية السورية
– 1 من الميليشيات التابعة لإيران من جنسية غير سورية
– 38 من قوات النظام

بالإضافة لاستشهاد مدني بالاستهدافات الإسرائيلية

 

فيما توزعت الاستهدافات على الشكل التالي:

–4 لدمشق وريفها
–2 درعا
–1 القنيطرة
–1 طرطوس
–1 على دير الزور
–1 حلب

 

خلال شهر نيسان: 6 مرات، 3 منها جوية، و3 برية، أسفرت تلك الضربات عن إصابة وتدمير نحو 12 هدف ما بين ومستودعات للأسلحة والذخائر ومقرات ومراكز وآليات.

وتسببت تلك الضربات بمقتل 14 من العسكريين بالإضافة لإصابة 6 آخرين منهم بجراح متفاوتة، والقتلى هم:

– 8 من الجنسية الإيرانية من الحرس الثوري
– 1 من حزب الله اللبناني
– 5 من الميليشيات التابعة لإيران من الجنسية السورية
بالإضافة لاستشهاد سيدة وابنها بالاستهدافات الإسرائيلية

فيما توزعت الاستهدافات على الشكل التالي:
-1 لدمشق وريفها
-5 درعا
-1 القنيطرة

 

خلال شهر أيار 8 مرات، 7 منها جوية، و1 برية، أسفرت تلك الضربات عن إصابة وتدمير نحو 21 هدف ما بين ومستودعات للأسلحة والذخائر ومقرات ومراكز وآليات.

وتسببت تلك الضربات بمقتل 19 من العسكريين بالإضافة لإصابة 16 آخرين منهم بجراح متفاوتة، والقتلى هم:

– 10 من حزب الله اللبناني
– 7 من الميليشيات التابعة لإيران من الجنسية السورية
– 2 من قوات النظام

بالإضافة لاستشهاد طفلة وإصابة 12 من المدنيين بالاستهدافات الإسرائيلية

 

فيما توزعت الاستهدافات على الشكل التالي:

-3 لدمشق وريفها
-1 درعا
-3 حمص
-1 طرطوس

 

خلال شهر حزيران 5 مرات، 4 منها جوية، و1 برية، أسفرت تلك الضربات عن إصابة وتدمير نحو 11 هدف ما بين ومستودعات للأسلحة والذخائر ومقرات ومراكز وآليات.

وتسببت تلك الضربات بمقتل 26 من العسكريين بالإضافة لإصابة 21 آخرين منهم بجراح متفاوتة، والقتلى هم:

– 2 من الحرس الثوري الإيراني أحدهما مستشار
– 3 من الجنسية الأفغانية
– 6 من الجنسية العراقية
– 6 من حزب الله اللبناني
– 4 من العاملين مع حزب الله اللبناني
– 4 من الميليشيات التابعة لإيران من الجنسية السورية
– 1 من الميليشيات التابعة لإيران من الجنسية السورية

بالإضافة لاستشهاد رجلان وسيدة وإصابة 4 من المدنيين بالاستهدافات الإسرائيلية

 

فيما توزعت الاستهدافات على الشكل التالي:

-1 لدمشق وريفها
-1 لحمص
-2 للقنيطرة
-1 حلب.

 

خلال تموز 7 استهدافات إسرائيلية، 4 منها جوية، و3 برية، أسفرت تلك الضربات عن إصابة وتدمير نحو 15 هدف ما بين ومستودعات للأسلحة والذخائر ومقرات ومراكز وآليات.

وتسببت تلك الضربات بمقتل 4 من العسكريين بالإضافة لإصابة 6 آخرين منهم بجراح متفاوتة، والقتلى هم:

– 2 من قوات النظام
– 1 من حزب الله اللبناني
– 1 من العاملين مع حزب الله اللبناني

بالإضافة لمقتل القاطرجي وابن عمه بالاستهدافات الإسرائيلية 

 

فيما توزعت الاستهدافات على الشكل التالي:

-3 لدمشق وريفها
-2 لدرعا
-1 للقنيطرة
-1 طرطوس.

 

ومنذ بداية شهر آب استهدفت إسرائيل الأراضي السورية 3 مرات جميعها جوية، اسفرت عن تدمير 4 أهداف، واستشهاد مدني، وإصابة 7 عسكريين.

إننا في المرصد السوري لحقوق الإنسان، إذ ندين ونستنكر الاستهدافات الإسرائيلية للممتلكات العامة والخاصة لأبناء الشعب السوري وقتل السوريين، بذريعة محاربة الوجود الإيراني، بالوقت الذي يجدد المرصد السوري مطالبه بإخراج إيران وميليشياتها من الأراضي السورية أيضا.