منذ مطلع العام 2021.. الميليشيات التابعة لإيران بقيادة حزب الله تسطو على نحو 1200 قطعة أرض وشقة فارهة قرب وعند الحدود السورية – اللبنانية

تواصل الميليشيات الموالية لإيران سطوتها على المناطق السورية الواقعة قرب وعند الحدود السورية – اللبنانية ضمن الريف الدمشقي، غير آبهة بالقانون السوري لاسيما مع وجود قوة ضاربة كميليشيا حزب الله اللبناني التي تتسيد المنطقة هناك ويعتبر الأمر والناهي هناك، وفي سياق ذلك، أفادت مصادر المرصد السوري لحقوق الإنسان، باستمرار عمليات شراء واستملاك العقارات والأراضي في تلك المنطقة، لتكون الميليشيات الموالية لإيران من جنسيات غير سورية قامت منذ مطلع الشهر الأول من العام 2021 الجديد وحتى اللحظة، بشراء أكثر من 370 أرض في منطقة الزبداني ومحيطها وما لا يقل عن 505 أرض في منطقة الطفيل الحدودي التي باتت كما أشار المرصد السوري سابقاً كقرية “الهيبة” الاسطورية في إحدى المسلسلات السورية، ويتزعمها شخص سوري مقرب من قيادات حزب الله اللبناني يدعى (ح.د).
على صعيد متصل، تتواصل أيضاً، عمليات مصادرة الشقق الفارهة والفيلل في منطقة بلودان ومناطق قربها، وفقاً لما أفادت به مصادر المرصد السوري، ليرتفع إلى أكثر من 315، تعداد الشقق التي استوطنت فيها تلك الميليشيات، بدعم مطلق من قبل حزب الله اللبناني الذي يعمل على تسهيل أمور الميليشيات باعتباره القوة الأكبر هناك، يأتي ذلك على الرغم من التركيز الإعلامي الكبير ولاسيما من قبل المرصد السوري لحقوق الإنسان.