منع هروب داعش لسوريا.. ورفض إيران لاتهامات أمريكا باستهداف سفنها.. واقتراض السعودية من الأسواق العالمية.. وانتهاء الحلم الكردي.. أبرز ملفات صحف العرب
ناقشت صحف العرب الصادرة صباح اليوم ملفات ساخنة كان أبرزها ما تناولته صحيفة “الشرق الأوسط”؛ التى أشارت إلى أنه وسط حتدام المعارك على أطراف مدينة الموصل واصلت القوات العراقية لليوم الثاني على التوالي، حملتها أمس, لإخراج مسلحي تنظيم داعش من مدينة قره قوش (الحمدانية)، كبرى المدن المسيحية في سهل نينوى.
ونقلت الصحيفة عن مصدر عراقي قوله أن إيران بموجب تفاهم مع روسيا تضع عينها على مدينة تلعفر بين الموصل والحدود السورية؛ لمنع هروب مسلحي «داعش» إلى سوريا؛ وذلك بنشر ميليشيات الحشد الشعبي التي تدعمها في هذه المدينة. كاشفا عن الاستراتيجية الأمريكية التي تم إبلاغها إلى رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي فيما يتعلق بخطة تحرير الموصل تقوم بالدرجة الأساس على طرد مقاتلي هذا التنظيم عبر فضاء مفتوح نحو الحدود العراقية – السورية ؛ وهو ما تعارضه موسكو.
وأضاف المسئول ان الإيرانيين والحشد الشعبي يعتزمون السيطرة على تلعفر بسبب أهميتها للشيعة، واستخدام ذلك وسيلةً للدخول إلى الموصل، مضيفا: لكنهم يريدون أيضا استخدامها وسيلةً للتأثير على القتال في سوريا
ووفق مصادر عراقية ؛ فقد سقط العشرات من سكان مدينة الموصل المحاصرين بين قتيل وجريح؛ جراء القصف العشوائي بصواريخ إيرانية الصنع تطلقها الميليشيات بسبب استخدام الصواريخ الاهتزازية
أما صحيفة “القدس العربى ” فقد تناولت انكار المتحدث باسم الخارجية الإيرانية “بهرام قاسمي” للتصريحات المنسوبة لجنرال أمريكي بشأن دور إيران المحتمل في الهجمات الصاروخية على سفن حربية أمريكية في البحر الأحمر، واصفا اياها بــــ”رواية خيالية مشبوهة ولا أساس لها”
ونقلت وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية الإيرانية “إرنا” عن قاسمي قوله إن تصريحات المسؤولين الأمريكيين المتناقضة وغير المفهومة خلال الأيام الأخيرة هي تصريحات مخالفة للواقع وليست في محلها وتنبئ عن حالة من التخبط.
وكان جنرال أمريكي قال إن إيران قد تكون لعبت دورا في الهجمات الصاروخية للحوثيين على السفن الحربية الأمريكية في البحر الأحمر في ظل العلاقات القوية بين الجانبين.
وفى شأن اخر ؛ سلطت صحيفة ” الخبر” الجزائرية الضوء على اقتراض السعودية ما قيمته 17,5 مليار دولار من الأسواق الدولية من خلال سندات، بعد أن عجزت على غلق ميزانيتها التي كانت تمول من عائدات بيع البترول.
ووصفت الصحيفة الرقم بــــــ”القياسي” في تاريخ المملكة ويظهر مدى العجز الذي تعاني منه السعودية منذ تراجع أسعار البترول.
وكشفت المملكة، أن المبلغ المقترض سيستغل في إعادة تنظيم الاقتصاد والتقليل من تبعيته لمداخيل الذهب الأسود.
صحيفة ” الحياة ” السعودية أشارت الى عملية ” درع الفرات ” التى يقوم بها الجيش التركى ؛ مشيرة الى ان العملية التى يقوم بها الجيش التركي تقترب من إنهاء الحلم الكردي لإقامة فيديرالية في سوريا، وسط تقدم الفصائل نحو مدينة الباب معقل داعش لتصبح على تماس مع القوات النظامية السورية والميليشيات الإيرانية المدعومة من موسكو و قوات سورية الديموقراطية” الكردية – العربية المدعومة من واشنطن، وسط إعلان أنقرة عرقلة تنفيذ اتفاق سايكس – بيكو جديد بإعادة رسم بلاد الشام بعد مئة سنة على رسمها من جانب لندن وباريس.
وتابعت أن المعارك بين داعش وفصائل الجيش الحر المدعومة من أنقرة، وصلت الى مشارف القرى الواقعة ضمن ريف مدينة الباب التي يسيطر عليها التنظيم، بعد سيطرة فصائل المعارضة ضمن عملية درع الفرات على بلدة دابق ذات الرمزية في منتصف الشهر الجاري، بالتوازي مع انسحاب التنظيم من عدد آخر من قرى ريفي مارع والراعي الجنوبي، باتجاه ريف مدينة الباب الواقعة في ريف حلب الشمالي الشرقي، وفق «المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وباتت قوات درع الفرات المعززة بآليات ومدفعية وطائرات تركية من جهة و قوات سوريا الديموقراطية» المدعومة من التحالف الدولي بقيادة أمريكا من جهة ثانية و داعش من جهة ثالثة، على خط تماس مشترك في منطقة حساجك ومحيطها.
واوضحت انه في حال تمكنت الفصائل من التقدم جنوبًا، ستصبح على تماس مباشر مع القوات النظامية السورية المدعومة من الميليشيات الإيرانية ومن الطيران الروسي في القرى القريبة من تل جبين والواقعة في ريف حلب الشمالي التي تتصل مع بلدتي نبّل والزهراء المواليتين لدمشق ومع القوات النظامية الموجودة شمال حلب.
بذلك ارتفعت مساحة مناطق سيطرة درع الفرات الى ألفي كيلومتر مربع من أصل 5 آلاف حددها الجيش التركي منطقة آمنة وخالية من داعش ومن مقاتلي وحدات حماية الشعب الكردية، إضافة الى أن توسع درع الفرات يجعلها تقترب أكثر فأكثر من المواجهة مع قوات سوريا الديموقراطية واختبار تعهدات انقرة بانسحاب وحدات حماية الشعب الى شرق نهر الفرات. والى مرة منذ بدء العملية، توغل الجيش التركي في ادلب أمس.
المصدر : صدى البلد