من “التعفيش” إلى سرقة مرتبات المرتزقة وتجارة المخدرات.. ممارسات قادة الفصائل الموالية لتركيا في ليبيا وأذربيجان

50

لا يزال يطالب غالبية المرتزقة من الجنسية السورية، قادتهم بمرتباتهم الشهرية التي اقتطعت بعد عودتهم من القتال في ليبيا وإقليم “ناغوني قره باغ”، حيث اقتطع قادة الفصائل الموالية لتركيا مئات آلاف الدولارات، جزء منها باقتتطاع الدفعات الأخيرة من المرتبات الشهرية والتي تقدر مابين 800 إلى 1500 دولار أمريكي، رغم مطالبة هؤلاء المرتزقة مرات عدة ببقية أجورهم.
مصادر المرصد السوري، أكدت بأن أكثر من 10 آلاف مرتزق تم اقتطاع الدفعة الأخيرة من مرتباتهم.
وكذلك اقتطاع مرتبات كاملة لعشرات المرتزقة تم ترحيلهم إلى سورية، لمخالفتهم التعليمات والأوامر العسكرية، بالإضافة لاقتطاع مئات الدولارات من كل مرتزق ذهب للقتال مع الأتراك، وما لا يقل عن 500 دولار أمريكي من المرتزقة العائدين من ليبيا والذي يقدر عددهم عشرات الآلاف.
مصادر المرصد السوري قالت، بأن المرتزقة السوريين “عفشوا” محلات المجوهرات والذهب، وأجهز الهاتف، والعطور وغيرها من المواد التي “خف وزنها وكثر ثمنها”، فضلًا عن تجارة القادة العلنية بالحبوب المخدرة التي يتم نقلها من تركيا كنوع من الترفيه للمرتزقة.