ميليشيا “فاطميون” تستقدم شحنة أسلحة جديدة من العراق وتقوم بتخزينها ضمن أنفاق حفرها تنظيم “الدولة الإسلامية” بأطراف الميادين

66

أفادت مصادر المرصد السوري لحقوق الإنسان، بأن شحنة أسلحة جديدة وصلت للميليشيات الموالية لإيران وصلت إلى مواقعها في منطقة غربي الفرات، فقبيل بزوغ شمس النهار من اليوم الاثنين وتحديداً عند الساعة 5.30 بتوقيت دمشق، دخلت شحنة أسلحة تابعة لميليشيا “لواء فاطميون” الأفغانية التي باتت على ما يبدو القوى الضاربة الثانية لإيران في سورية بعد حزب الله، ووفقاً لمصادر المرصد السوري فإن الشحنة دخلت عبر شاحنات خضار تجارية لكنها محملة بقذائف وصواريخ وذخائر ودخلت عبر معبر غير شرعي قادمة من العراق، وتوجهت إلى منطقة المزارع الواقعة بأطراف مدينة الميادين شرقي دير الزور، التي تعد أكبر تجمع للإيرانيين والميليشيات الموالية لها في المنطقة، وأضافت مصادر المرصد السوري بأن الشحنة جرى تخزينها ضمن أنفاق تحت الأرض في منطقة المزارع، كان تنظيم “الدولة الإسلامية” قد حفرها سابقاً إبان سيطرته على المنطقة، لتقوم الميليشيات الإيرانية باستغلالها خير استغلال بعد سيطرتها على المنطقة.

وكان المرصد السوري نشر في 20 الشهر الجاري، أن شحنة أسلحة جديدة استقدمتها القوات الإيرانية والميليشيات الموالية لها إلى الأراضي السورية قادمة من العراق، حيث دخلت عصر أمس الجمعة 3 شاحنات مدنية من المفترض أن تحمل خضار وفاكهة، إلا أنها كانت محملة بأسلحة وذخائر تابعة للإيرانيين دخلت برفقة سيارتين دفع رباعي، من معبر غير شرعي بين العراق وسورية قرب قرية العباس التابعة لمنطقة الجلاء في ريف مدينة البوكمال شرقي دير الزور، حيث تستخدم إيران هذه المعابر لنقل السلاح والذخائر، وجرى إفراغ الشحنة في تلك المنطقة، فيما لم ترد معلومات حول إذا جرى نقلها بعد ذلك إلى مواقع إيرانية أخرى.

وكان المرصد السوري أشار في 11 من الشهر الجاري، إلى أن طيران مسير مجهول الهوية حتى اللحظة، عمد صباح اليوم الخميس إلى استهداف سيارة تحمل شحنة أسلحة قادمة من العراق، وذلك بالقرب من معبر عسكري غير شرعي بين العراق وسورية، تستخدمه الميليشيات للتنقل بين البلدين وإدخال التعزيزات والشحنات منه، قرب مدينة البوكمال بريف دير الزور الشرقي، وسط دوي انفجارات عنيفة بالمنطقة عقب استهداف السيارة المحملة بذخيرة وسلاح، ما أدى لتدمير الشحنة ومقتل 4 من الميليشيات