نحو مئتي قتيل في صفوف الجيش النظامي و”جبهة النصرة” في معركة وادي الضيف
أسفرت الاشتباكات بين الجيش النظامي و”جبهة النصرة” التابع لتنظيم القاعدة، والتي سقطت على إثرها قواعد عسكرية إستراتيجية في معسكر وادي الضيف والحامدية بأيدي “جبهة النصرة”، عن مقتل مئتي شخص من كلا الطرفين، بالإضافة لوقوع 120 جنديا سوريا على الأقل أسرى في قبضة “جبهة النصرة”.
قتل حوالى مئتي جندي سوري وجهادي خلال أربع وعشرين ساعة لدى سيطرة جبهة النصرة (ذراع تنظيم القاعدة في سوريا) على معسكرين للجيش السوري النظامي الاثنين في شمال غرب سوريا على ما ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان الثلاثاء.
وقال المرصد أيضا إن ما لا يقل عن 120 جنديا سوريا في القوات النظامية وقعوا في قبضة جبهة النصرة.
وبذلك تكون جبهة النصرة التي تؤازرها مجموعتان متطرفتان وجهت صفعة للنظام السوري عندما سيطرت خلال ساعات على قواعد عسكرية إستراتيجية في معسكر وادي الضيف والحامدية في ريف محافظة إدلب شمال غرب البلاد والمتاخمة للحدود التركية.
وإثر هذا الهجوم الذي بدأته الجبهة يوم الأحد “قتل أكثر من 100 عنصر من الجيش النظامي و80 جهاديا خلال المعارك وعمليات القصف وانفجار الألغام التي زرعها الجنود في كلا المعسكرين” حسبما أكد مدير المرصد رامي عبد الرحمن.
وأضاف مدير المرصد أن 120 جنديا سوريا وقعوا في قبضة الجبهة فيما فر نحو مئة جندي على متن سيارات أو على الأقدام نحو بلدة مورك في محافظة حماة (وسط) الواقعة جنوب محافظة إدلب.
وأصبحت غالبية محافظة إدلب بذلك تحت سيطرة تنظيم جبهة النصرة.
المصدر : فرانس 24