نحو 10 شهداء وعدد كبير من الجرحى في الغارات المكثفة والقصف على مدن وبلدات في غوطة دمشق الشرقية

34

محافظة ريف دمشق – المرصد السوري لحقوق الإنسان:: ارتفع إلى 7 بينهم طفلان اثنان ومواطنتان عدد الشهداء الذين قضوا جراء تنفيذ الطائرات الحربية أكثر من 10 غارات على مناطق في مدينة دوما بالغوطة الشرقية، كما جددت قوات النظام قصفها لمناطق في المدينة، فيما قصف الطيران الحربي بغارتين مناطق في مدينة عربين بالغوطة الشرقية، دون معلومات عن خسائر بشرية، كما استهدف الطيران الحربي بـ 4 غارات أماكن في بلدة زملكا بغوطة دمشق الشرقية ما أسفر عن إصابة 5 أشخاص بجراح، في حين استشهدت مواطنة وطفلة وأصيب 7 آخرون بجراح، في الضربات الجوية التي استهدفت مدينة سقبا، أيضاً سقطت قذيفتان اثنتان أطلقتهما قوات النظام على منطقتين في بلدة حمورية ومدينة سقبا بالغوطة الشرقية، فيما استشهدت طفلة جراء قصف صاروخي استهدف أماكن في مخيم خان الشيح بالغوطة الغربية، كذلك سقطت أكثر من 12 قذيفة صاروخية أطلقتها الفصائل على مناطق في ضاحية الأسد بالقرب من حرستا في الغوطة الشرقية، قضى على إثرها شخص وأصيب آخرون بجراح، وفي سياق منفصل أصدر جيش الإسلام بياناً على خلفية قيام فيلق الرحمن بالهجوم على مدينة سقبا بالغوطة الشرقية يوم أمس وجاء فيه:: “” قام المكتب الأمني في فيلق الرحمن مساء أمس الأربعاء، بتصعيد خطير غير مبرر، حيث طوّق مدينة سقبا، وقام بحملة مداهمات طالت منازل مجاهدي جيش الإسلام من أهالي المدينة، منتهكاً حرمتها ومستعملاً الرصاص الحي والمباشر، دون اكتراث لمن في هذه المنازل من الأطفال والنساء، مما أدى إلى إصابة بعض المجاهدين، أحدهم إصابته خطيرة. كما تم اعتقال عدد من المجاهدين إضافة لبعض المدنيين من أقربائهم، وطالت الحملة كذلك بعض منازل المجاهدين في: كفر بطنا، وبيت سوى، ومَديَرا. ولا تزال الحملة مستمرة حتى هذه اللحظة””.

وأضاف البيان:: “”وإننا إزاء هذا التصعيد الخطير بحق المجاهدين وعوائلهم، تدعو عقلاء فيلق الرحمن وعقلاء المنطقة إلى إيقاف هذه الحملة الرعناء فوراً وإيقاف أمنيي الفيلق عن هذه التصرفات التصعيدية وغير المسؤولة وتحويلهم إلى قضاء عادل، والمبادرة إلى سحب السلاح الثقيل والعناصر المدججة بالسلاح المنتشرة في بعض البلدات وإيقاف حملة المداهمات وفتح الطرقات فوراً، كما نطالبهم بإطلاق سراح كافة المعتقلين دون تأخير وإلا فإن هذا سيؤدي إلى مزيد من التراجع والتشتت في الغوطة ونحمل قيادة الفيلق المسؤولية الكاملة عن هذا التصعيد وتداعياته ونحملها مغبة الانقسام الاجتماعي والمناطقي الذي يحدث في الغوطة بسبب تصرفات أمنيي الفيلق، كما نؤكد على التزام الجيش بمبادرة الحراك المدني الشعبي التي وقعنا عليها وندعو الفيلق للتوقيع عليها والالتزام بها تحقيقاً لمصلحة الثورة في الغوطة.””