نحو 110 قضوا وقتلوا بينهم 16 ضابطاً في قوات النظام وقيادات بارزة في جماعة أنصار الإسلام
تشهد أطراف مدينة حلب الجنوبية والجنوبية الغربية، ومناطق في الريف الجنوبي القريب من المدينة، اشتباكات متفاوتة العنف بين قوات النظام المدعمة بالمسلحين الموالين لها من جنسيات سورية وعربية وآسيوية من جانب، والفصائل المقاتلة والإسلامية وجماعة أنصار الإسلام وجبهة فتح الشام والحزب الإسلامي التركستاني ومقاتلين أوزبك من جانب آخر، وخلفت الاشتباكات المترافقة مع قصف مكثف ومستمر لقوات النظام والمسلحين الموالين لها والغارات من الطائرات الحربية الروسية والتابعة للنظام على مناطق الاشتباك، واستهداف الفصائل لتمركزات قوات النظام، والاستهدافات المتبادلة للآليات والتجمعات والعربات المدرعة بين الطرفين، خلفت خسائر بشرية كبيرة من صفوف الجانبين.
حيث تمكن المرصد السوري لحقوق الإنسان منذ الـ 13 من شهر آب / أغسطس من الشهر الجاري وحتى اليوم الـ 20 من الشهر ذاته، من توثيق مقتل 47 عنصراً على الأقل من قوات النظام والمسلحين الموالين لها من جنسيات سورية ، من ضمنهم 16 ضابطاً على الأقل في قوات النظام وقائد المدرسة الفنية الجوية، بالإضافة إلى توثيق المرصد السوري لـ 61 مقاتلاً قضوا في القصف الجوي وقصف قوات النظام والاشتباكات التي دارت في الاطراف الجنوبية والجنوبية الغربية منها وريفها الجنوبي، من ضمنهم أبو الليث التونسي المسؤول والقائد العسكري لجماعة انصار الإسلام في بلاد الشام مع 4 قياديين آخرين من القياديين في الجماعة ذاتها.