نحو 1215 من تنظيم “الدولة الإسلامية” قتلوا خلال 4 أشهر ونصف في معارك جيبه الأخير شرق الفرات، وأكثر من 2100 منهم جرى اعتقالهم مع الخارجين رفقة المدنيين منذ ديسمبر الفائت
محافظة دير الزور – المرصد السوري لحقوق الإنسان:: تشهد محاور في آخر ما تبقى لعناصر تنظيم “الدولة الإسلامية” في القطاع الشرقي من ريف دير الزور، عمليات استهدافات وقصف متواصلة تنفذها قوات سوريا الديمقراطية في سعي مستمر منها لإنهاء تواجد التنظيم بشكل كامل في المنطقة، وذلك بعد الهجوم الفاشل الذي نفذه عناصر التنظيم يوم أمس الخميس والذي تسبب بخسائر بشرية فادحة، ليرتفع إلى 3313 عدد مقاتلي وقادة التنظيم ممن قتلوا وخرجوا من جيب التنظيم، هم 1213 من مقاتلي وقادة تنظيم “الدولة الإسلامية”، ممن قتلوا في القصف والاشتباكات والتفجيرات والغارات منذ الـ 10 من أيلول / سبتمبر الفائت، و2100عنصر من تنظيم “الدولة الإسلامية”، ممن جرى اعتقالهم من ضمن النازحين منذ مطلع شهر كانون الأول / ديسمبر من العام 2018، بعد تعرف السكان عليهم وإبلاغ القوات الأمنية بتسللهم، والقسم الآخر سلم نفسه بعد تمكنه من الخروج من الجيب الأخير للتنظيم، فيما كان قد ارتفع إلى 653 عدد عناصر قوات سوريا الديمقراطية الذين قضوا خلال تفجيرات وهجمات واشتباكات خلال الفترة ذاتها، بينما كان وثق المرصد السوري 388 بينهم 141 طفلاً و86 مواطنة، من ضمنهم 226 مواطناً سورياً بينهم 96 طفلاً و57 مواطنة من الجنسية السورية، عدد المدنيين الذين قضوا في القصف على جيب تنظيم “الدولة الإسلامية” منذ الـ 10 من أيلول / سبتمبر الفائت، فيما تسببت المعارك المتواصلة في سقوط مزيد من الخسائر البشرية في صفوف الطرفين، كذلك كان رصد المرصد السوري إعدام تنظيم “الدولة الإسلامية” لأكثر من 713 معتقل لديه، ممن كانوا اعتقلوا بتهم مختلفة من ضمنهم أمنيين وعناصر في التنظيم حاولوا الانشقاق عنه والفرار من مناطق سيطرته، وجرت عمليات الإعدام داخل مقرات للتنظيم وفي معتقلات وضمن مناطق سيطرته التي انحسرت اليوم إلى بلدات الشعفة والسوسة والباغوز وقرى أبو الحسن والبوبدران والمراشدة والشجلة والكشمة والسافية وضاحية البوخاطر في شرق هجين، والممتدة على ضفاف الفرات الشرقية، مع الجيب الأخير له في باديتي حمص ودير الزور.
ونشر المرصد السوري مساء أمس الخميس، أنه وثق خسائر بشرية كبيرة خلال الهجوم المعاكس الفاشل الذي نفذه عناصر تنظيم “الدولة الإسلامية” الرافضين للاستسلام على مواقع قوات سوريا الديمقراطية المدعمة من التحالف الدولي في منطقة الباغوز عند ضفاف نهر الفرات الشرقية، حيث قتل ما لا يقل عن 34 عنصراً من تنظيم “الدولة الإسلامية” وعلم المرصد السوري أن قسد تمكنت من أسر 21 آخرين من التنظيم، فيما قضى 16 على الأقل من قوات سوريا الديمقراطية، فضلاً عن إصابة ما لا يقل عن 30 آخرين منهم بجراح متفاوتة، وعدد الذين قضوا وقتلوا مرشح للارتفاع لوجود بعض الجرحى بحالات خطرة، بالإضافة لوجود معلومات عن قتلى آخرين، وبذلك فإنه يرتفع إلى 1213 عدد مقاتلي وقادة تنظيم “الدولة الإسلامية”، ممن قتلوا في القصف والاشتباكات والتفجيرات والغارات، في حين ارتفع إلى 653 من عناصر قوات سوريا الديمقراطية الذين قضوا منذ الـ 10 من أيلول / سبتمبر الفائت، بينما كان وثق المرصد السوري 388 بينهم 141 طفلاً و86 مواطنة، من ضمنهم 226 مواطناً سورياً بينهم 96 طفلاً و57 مواطنة من الجنسية السورية، عدد المدنيين الذين قضوا في القصف على جيب تنظيم “الدولة الإسلامية” منذ الـ 10 من أيلول / سبتمبر الفائت، فيما تسببت المعارك المتواصلة في سقوط مزيد من الخسائر البشرية في صفوف الطرفين، كذلك كان رصد المرصد السوري إعدام تنظيم “الدولة الإسلامية” لأكثر من 713 معتقل لديه، ممن كانوا اعتقلوا بتهم مختلفة من ضمنهم أمنيين وعناصر في التنظيم حاولوا الانشقاق عنه والفرار من مناطق سيطرته، وجرت عمليات الإعدام داخل مقرات للتنظيم وفي معتقلات وضمن مناطق سيطرته التي انحسرت اليوم إلى بلدات الشعفة والسوسة والباغوز وقرى أبو الحسن والبوبدران والمراشدة والشجلة والكشمة والسافية وضاحية البوخاطر في شرق هجين، والممتدة على ضفاف الفرات الشرقية، مع الجيب الأخير له في باديتي حمص ودير الزور
ونشر المرصد السوري خلال يوم أمس الخميس، أنه تشهد الضفاف الشرقية لنهر الفرات، اشتباكات عنيفة بين تنظيم “الدولة الإسلامية” من جانب، وقوات سوريا الديمقراطية المدعمة بالتحالف الدولي من جانب آخر، حيث رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان، اشتباكات عنيفة نتيجة هجوم لمن تبقى من عناصر التنظيم الرافضين للاستسلام، عند الضفة الشرقية للنهر، في القطاع الشرقي من ريف دير الزور، في محاولة لتحقيق تقدم في المنطقة، واستعادة السيطرة على المنطقة، وإيجاد متنفس لها، ورصد المرصد السوري تمكن التنظيم من استعادة السيطرة على أجزاء من البلدة، فيما ترافقت الاشتباكات مع دوي انفجارات عنيفة مع قصف مكثف طال مناطق سيطرة التنظيم ومواقع تواجده، ومعلومات مؤكدة أن الهجوم تسبب بسقوط خسائر بشرية في صفوف الطرفين، فيما نشر المرصد السوري قبل ساعات من الآن، أن عدداً من المطلوبين من التحالف الدولي، من قادة وعناصر تنظيم “الدولة الإسلامية”، يرجح أنهم لا يزالون متواجدين في الجيب الأخير للتنظيم، في المزراع والتجمعات المتبقية للتنظيم، عند الضفاف الشرقية للنهر، في الوقت الذي أكدت مصادر موثوقة أخرى للمرصد السوري أن عدداً آخر من القادة في التنظيم، تمكنوا من الفرار نحو البادية السورية عبر التسلل إلى الضفاف الغربية لنهر الفرات ومن ثم الانتقال إلى الجيب الأخير المتبقي للتنظيم ضمن مناطق سيطرة قوات النظام في بادية حمص والممتد نحو بادية دير الزور، بينما رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان عمليات قصف بأكثر من 20 قذيفة مدفعية من قبل قوات التحالف الدولي، طالت ما تبقى للتنظيم في المنطقة، وسط تأكيدات من مصادر ميدانية أن عملية التقدم تعيقها كثرة الألغام المزروعة من قبل التنظيم في المنطقة، كما أن أي مواجهة واستهداف من قبل التحالف الدولي، يتم الرد عليها عبر قصف من التحالف الدولي
في حين كان رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان استمرار عملية خروج دفعات جديدة من عناصر تنظيم “الدولة الإسلامية” وعوائلهم، إلى مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية، في القطاع الشرقي من ريف دير الزور، وفي التفاصيل التي رصدها المرصد السوري فإنه ارتفع إلى نحو 1000 تعداد الخارجين منذ صباح اليوم الخميس الـ 24 من كانون الثاني / يناير الجاري من العام 2019، بينهم نحو 300 من عناصر التنظيم، حيث خرجوا على متن سيارات وشاحنات من منطقة الجبهة مع جيب التنظيم نحو مناطق سيطرة قسد، في تحضير لنقلهم إلى مخيمات في الريف الجنوبي لمحافظة الحسكة، وسط استمرار عمليات دخول وخروج أرتال التحالف الدولي من وإلى جبهات القتال وخطوط التماس مع ما تبقى من مناطق سيطرة التنظيم، عند الضفة الشرقية لنهر الفرات، كما رصد المرصد السوري خروج 5 شاحنات “قاطرة ومقطورة”، دون معرفة محتواها، من جيب التنظيم نحو شرق الفرات.
ومع خروج مزيد من الأشخاص فإنه يرتفع إلى 28150 عدد الأشخاص الخارجين من جيب التنظيم من جنسيات مختلفة سورية وعراقية وروسية وصومالية وفلبينية وغيرها من الجنسيات الآسيوية منذ مطلع شهر كانون الأول / ديسمبر من العام 2018، من بينهم أكثر من 26100 خرجوا من جيب التنظيم منذ قرار الرئيس الأمريكي ترامب بالانسحاب من سوريا في الـ 19 من ديسمبر من العام 2018، من ضمنهم نحو 2100 عنصر من تنظيم “الدولة الإسلامية”، ممن جرى اعتقالهم من ضمن النازحين، بعد تعرف السكان عليهم وإبلاغ القوات الأمنية بتسللهم، والقسم الآخر سلم نفسه بعد تمكنه من الخروج من الجيب الأخير للتنظيم، كما أن فارِّين أكدوا للمرصد السوري أن التنظيم بات منهاراً بشكل كبير، ولم يعد بمقدوره الصمود أكثر، حيث يعتمد التنظيم في صده للهجمات، على الألغام المزروعة بكثافة والسيارات والآليات المفخخة وعناصر من “الانتحاريين والانغماسيين”