نحو 25 صاروخاً أطلقتها قوات النظام مستهدفة أطراف دمشق وغوطتها الشرقية
جددت قوات النظام استهدافها لمناطق في غوطة دمشق الشرقية، حيث علم المرصد السوري لحقوق الإنسان أن قوات النظام استهدفت بمزيد من الصواريخ مناطق في أطراف حي جوبر واماكن أخرى في بلدة عين ترما، ليرتفع إلى 23 على الأقل عدد الصواريخ التي يعتقد أنها من نوع أرض – أرض، والتي استهدفت مناطق في عين ترما وجوبر، دون ورود معلومات عن تسببها بسقوط خسائر بشرية
ونشر المرصد السوري لحقوق الإنسان قبل ساعات أنه لا تزال جبهات غوطة دمشق الشرقية تشهد هدوءاً مستمراً منذ عصر يوم أمس الأول الـ 20 من آب / أغسطس الجاري من العام 2017، من حيث القتال بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها من جانب، ومقاتلي فيلق الرحمن من جانب آخر، على محاور عين ترما والمتحلق الجنوبي وحي جوبر، في حين يقطع القصف المتكرر لقوات النظام الهدوء المستمر منذ نحو 48 ساعة في شرق العاصمة وغوطتها الشرقية، إذ رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان قصفاً من قبل قوات النظام بسبعة قذائف مدفعية صباح اليوم الثلاثاء، أطلقتها قوات النظام على مناطق في حي جوبر، كما قصفت قوات النظام أطراف بلدة عين ترما بغوطة دمشق الشرقية، بخمس قذائف، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية
وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان نشر صباح اليوم أنه بعد هدوء ساد الغوطة الشرقية لنحو 36 ساعة، قطعت معاودة قوات النظام للقصف، هذا الهدوء، إذ رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان استهداف قوات النظام بمناطق في أطراف بلدة ووادي عين ترما، ومناطق أخرى في حي جوبر، بـ 33 صاروخ يعتقد أنها من نوع أرض – أرض، أطلقتها بعد منتصف ليل الاثنين – الثلاثاء، ما تسبب بأضرار مادية، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية، ليعود بعدها الهدوء إلى مدن وبلدات الغوطة الشرقية والأحياء الشرقية للعاصمة دمشق، كما نشر المرصد السوري لحقوق الإنسان ليل أمس، أنه لا يزال الهدوء الحذر يسود غوطة دمشق الشرقية منذ نحو 36 ساعة غوطة دمشق الشرقية، تخلله سقوط قذيفة أطلقتها قوات النظام على منطقة في أطراف بلدة عربين، دون أنباء عن خسائر بشرية، وشهدت مدن وبلدات غوطة دمشق الشرقية هدوءاً تخلله سقوط قذيفة واحدة بعد عصر اليوم على منطقة في أطراف بلدة جسرين، دون ورود معلومات عن تسببها بسقوط خسائر بشرية، فيما يتواصل الهدوء من حيث قصف قوات النظام ومن حيث الاقتتال بين الفصائل العاملة في الغوطة، أو من حيث الاشتباكات بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها من جانب، ومقاتلي فيلق الرحمن من جانب آخر، وكان المرصد السوري نشر أمس أن قوات النظام استهدفت مناطق في حي جوبر الدمشقي، بثلاثة صواريخ يعتقد أنها من نوع أرض – أرض، بينما قصفت قوات النظام بقذيفة مدفعية، منطقة في مدينة حمورية، فيما قصفت قوات النظام مناطق في أطراف مدينة سقبا بقذيفة مدفعية، ما تسبب بإصابة طفل بجراح، وسط قصف بقذيفة مماثلة على بلدة كفربطنا، بالتزامن مع قصف بقذيفتين على مناطق في أطراف بلدة حوش الضواهرة في منطقة المرج، ما تسبب بأضرار مادية، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية، كما تعرضت مناطق في بلدة حزة الواقعة في غوطة دمشق الشرقية، لقصف من قوات النظام، بنحو 15 قذيفة مدفعية، ما تسبب بوقوع 3 جرحى، وجاء هذا القصف بعد هدوء ساد الغوطة الشرقية خلال ساعات الليلة الفائتة، كما كان المرصد السوري لحقوق الإنسان نشر أمس الأول أنه سقطت قذيفة على منطقة في بلدة سقبا في الغوطة الشرقية، أطلقتها قوات النظام، ما أدى لأضرار مادية، كما قصفت قوات النظام مدينة زملكا التي يسيطر عليها فيلق الرحمن وتعد معقله في الغوطة الشرقية، بقذيفتين مدفعيتين، ما تسبب باستشهاد رجل ومواطنة، فيما تزامن هذا القصف مع قصف بقذيفة على منطقة في مدينة حمورية التي يسيطر عليها فيلق الرحمن، الأمر الذي تسبب في استشهاد 3 مواطنين هم رجل وزوجته وطفلاهما، أحدهم جثته مشوهة، ولا يزال عدد الشهداء مرشحاً للارتفاع في المدينتين لوجود 6 جرحى بعضهم في حالات خطرة، كذلك قصفت قوات النظام بقذيفة مدفعية منطقة في مدينة دوما التي يسيطر عليها جيش الإسلام، الأمر الذي أسفر عن إصابة 6 أشخاص بجراح، كما قصفت قوات النظام بقذيفتين مناطق في بلدة عين ترما التي يسيطر عليها فيلق الرحمن، بالإضافة لقصف على بلدة كفربطنا، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية في عين ترما وكفربطنا، بينما قصفت قوات النظام مناطق في حي جوبر الدمشقي بخمسة صواريخ يعتقد أنها من نوع أرض – أرض