نحو 35 مقاتلاً وعنصراً من الفصائل وتنظيم “الدولة الإسلامية” قضوا وقتلوا في معارك أخترين

28

علم المرصد السوري لحقوق الإنسان من عدة مصادر موثوقة، أن ما لا يقل عن 13 من مقاتلي الفصائل الإسلامية والمقاتلة المدعمة بالدبابات والطائرات التركية قضوا، وقتل نحو 20 من عناصر تنظيم “الدولة الإسلامية” خلال الاشتباكات التي دارت بين الطرفين، في محيط بلدة أخترين الواقعة على بعد نحو 12 كلم شمال شرق مدينة مارع بريف حلب الشمالي الشرقي، حيث حاول عناصر التنظيم استعادة السيطرة على البلدة الاستراتيجية والقريبة من بلدة دابق ذات الرمزية الدينية، كما سيطرت الفصائل على قرية المسعودية القريبة من أخترين، حيث تأتي أهمية السيطرة على أخترين، القريبة نحو كيلومترين ونصف عن بلدة دابق ذات الرمزية الدينية، تأتي من محاول الفصائل الالتفاف من ريف الراعي الجنوبي الغربي نحو اخترين والتقدم نحو مارع، الأمر الذي سيحاصر عناصر التنظيم المتواجدين في دابق ونحو 20 قرية قريبة منها، وهذا ما قد يدفع التنظيم إلى الانسحاب قبل تضييق الخناق عليهم، أو أن ينفذ التنظيم هجمات معاكسة لاسترداد مناطق خسرها في الأيام الفائتة، وتترافق الاشتباكات مع قصف للفصائل على مناطق الاشتباك واستهدافات متبادلة بين الجانبين.

 

جدير بالذكر أن 29 على الأقل غالبيتهم الساحقة من مقاتلي الفصائل قضوا صباح أمس جراء تفجير هز منطقة معبر أطمة الحدودي بين ريف إدلب ولواء الإسكندرون، حيث جرى التفجير لدى حدوث تجمع عند المعبر لتبديل المناوبات بين مقاتلي فصائل عاملة ضمن “عملية درع الفرات” في ريف حلب الشمالي الشرقي، في حين لا يزال عدد الذين قضوا قابلاً للازدياد، بسبب وجود جرحى بحالات خطرة، جراء التفجير الذي قالت مصادر متقاطعة أنه ناجم عن تفجير شخص لنفسه بحزام ناسف عند معبر آطمة.