نحو 360 قذيفة تستهدف أكثر من 50 منطقة وتوقع 32 شهيداً وجريحاً مدنياً وترفع لـ 229 تعداد الشهداء والقتلى
رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان مزيداً من عمليات القصف في المحافظات الأربع التي تسري فيها الهدنة الروسية – التركية واتفاق بوتين – أردوغان، حيث رصد المرصد السوري قصفاً صاروخياً من قبل قوات النظام طال مناطق في قرى وبلدات التح وخان شيخون وسكيك والتمانعة في القطاعين الجنوبي والجنوبي الشرقي من ريف إدلب، كما استهدفت قوات النظام مناطق في قرى الحواش والحويز والحويجة وجسر بيت الراس في سهل الغاب بريف حماة الشمالي الغربي، وتجاوز القصف خلال الـ 24 ساعة الأخيرة في اليوم الثاني من التصعيد، 140 قذيفة، ليرتفع إلى نحو 360 تعداد القذائف خلال الـ 36 ساعة الأخيرة منذ ظهر يوم الثلاثاء الـ 12 من فبراير الجاري، واستهدف القصف كلاً من بلدات وقرى تلمنس ومعرشمارين ومعرشمشة ودير الشرقي وجرجناز وكفرنبل بريف معرة النعمان، وخان شيخون والتمانعة وترملا وترعي وأم نير وسكيك بريف إدلب الجنوبي، ومسعدة ورأس العين وباريسا وبعربو والفرجة والخوين والزرزور وطويل الحليب والرفة والتح ومحور الكتيبة المهجورة وتل خزنة في الريفين الشرقي والجنوبي الشرقي لإدلب، وقلعة المضيق على الحدود الإدارية بين إدلب وحماة، وخربة الناقوس والحواش والحويز والحويجة وجسر بيت الراس والتوينة والحرية والشريعة والجماسة في الريف الشمالي الغربي من حماة، وبلدات وقرى لحايا ومعركبة والبويضة اللطامنة وحصرايا وتل هواش وكفرنبودة وكفرزيتا والحردانة والجابرية بريف حماة الشمالي، وقريتي سحاب وشولين بجبل شحشبو، ومناطق أخرى في محاور جبل الأكراد في الريف الشمالي الشرقي من اللاذقية، والراشدين والبحوث العلمية في الضواحي الغربية لمدينة حلب وقرية جزرايا بريف حلب الجنوبي، كما سقطت قذيفة على منطقة في حي الشهباء ما تسبب بإصابة شخص بجراح
القصف المكثف وغير المسبوق منذ أشهر، على المناطق هذه التي تسري فيها الهدنة الروسية – التركية، والمتركز على ريفي إدلب وحماة، تسبب باستشهاد 5 مواطنين بينهم 3 أطفال في خان شيخون والتوينة وكفرنبل وإصابة أكثر من 27 آخرين بجراح متفاوتة الخطورة، ومع سقوط مزيد من الخسائر البشرية فإنه يرتفع إلى 229 على الأقل عدد الذين قضوا واستشهدوا خلال تطبيق اتفاق بوتين – أردوغان هم 80 مدنياً بينهم 31 طفلاً و12 مواطنة استشهدوا في قصف من قبل قوات النظام والمسلحين الموالين لها واستهدافات نارية وقصف من الطائرات الحربية، ومن ضمنهم 3 استشهدوا بسقوط قذائف أطلقتها الفصائل، و67 مقاتلاً قضوا في ظروف مختلفة ضمن المنطقة منزوعة السلاح منذ اتفاق بوتين – أردوغان، من ضمنهم 14 مقاتلاً من “الجهاديين” و23 مقاتلاً من جيش العزة قضوا خلال الكمائن والاشتباكات بينهم قيادي على الأقل، قضوا في كمائن وهجمات لقوات النظام بريف حماة الشمالي، و82 من قوات النظام والمسلحين الموالين لها