نحو 3600 استشهدوا وقتلوا خلال شهر من انهيار الهدنة الروسية – الامريكية في سوريا

36

بعد السابعة من مساء الـ 19 من أيلول / سبتمبر الفائت، بدأت العمليات العسكرية في التصاعد مجدداً على معظم الأراضي السورية، ترافقت مع ضربات جوية من الطائرات الحربية التابعة للنظام والروسية وطائرات التحالف والطائرات التركية، وسط قصف مدفعي وصاروخي وقذائف استهدفت عشرات المدن والبلدات والقرى، وتمكن المرصد السوري لحقوق الإنسان من توثيق 3367 شخصاً استشهدوا وقتلوا منذ الـ 19 من شهر أيلول الفائت من العام الجاري 2016، تاريخ انهيار الهدنة، وحتى تاريخ اليوم الـ 19 من شهر تشرين الاول / أكتوبر الجاري، وتوزعت الخسائر البشرية على الشكل التالي::

 

1302 مواطن مدني من ضمنهم ما لا يقل عن 299 طفلاً دون سن الـ 18، و179 إناث فوق سن الثامنة عشر.

 

كما بلغ عدد مقاتلي الفصائل المقاتلة والإسلامية وقوات سوريا الديمقراطية التي تشكل الوحدات الكردية عمادها:: 581

 

فيما بلغ عدد المنشقين عن قوات النظام ليصل إلى:: 2

 

بينما بلغت الخسائر البشرية في صفوف قوات النظام السوري:: 315

 

كذلك وصل عدد الخسائر البشرية في صفوف عناصر قوات الدفاع الوطني وكتائب البعث واللجان الشعبية وجيش التحرير الفلسطيني والحزب السوري القومي الاجتماعي والحرس القومي العربي و”الجبهة الشعبية لتحرير لواء الاسكندرون والشبيحة والمخبرين الموالين للنظام لتصل إلى:: 295

 

بينما بلغت أعداد الخسائر البشرية في صفوف قوات حزب الله اللبناني:: 7

 

فيما وصلت الخسائر البشرية في صفوف المقاتلين الموالين للنظام من الطائفة الشيعية من جنسيات إيرانية وأفغانية وجنسيات آسيوية ثانية بالإضافة لجنسيات عربية ولواء القدس الفلسطيني ومسلحين من جنسيات عربية من الموالين للنظام إلى:: 37

 

في حين وثق المرصد من المقاتلين من جنسيات عربية وخليجية ومغاربية وأفريقية وآسيوية وأوربية ممن يقاتلون في صفوف تنظيم “الدولة الإسلامية” وجبهة فتح الشام والحزب الإسلامي التركستاني وتنظيم جند الأقصى وتنظيم جند الشام وجنود الشام الشيشان والحركات الإسلامية:: 779

 

كذلك وثق المرصد السوري لحقوق الإنسان خسائر بشرية مجهولة الهوية موثقة بالصور والأشرطة والمصورة والتي ارتفعت إلى:: 49

 

ونعتقد في المرصد السوري لحقوق الإنسان أن عدد الذين استشهدوا وقتلوا وقضوا هو أكبر من الرقم الذي تمكن المرصد السوري من توثيقه، بسبب التكتم الشديد على الخسائر البشرية من قبل كافة الأطراف المتقاتلة، ووجود معلومات عن شهداء مدنيين لم يتمكن المرصد من التوثق من استشهادهم، لصعوبة الوصول إلى بعض المناطق النائية في سورية.

 

إن المرصد السوري لحقوق الإنسان، يحمل المجتمع الدولي مجدداً، الشراكة في المسؤولية، عن استمرار الجرائم الممنهجة بحق المواطنين السوريين، وذلك لعدم القيام بخطوات جدية على طريق، إحالة ملف جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية المرتكبة في سوريا إلى المحاكم الدولية المختصة، لمحاكمة القتلة، وعدم العمل بشكل جاد من أجل التوصل إلى اتفاق سياسي ينهي دوامة القتل والتهجير بحق أبناء الشعب السوري، الذين كانوا ولا يزالون يحلمون بالوصول إلى دولة الديمقراطية والعدالة والحرية والمساواة.