نحو 40 غارة جوية روسية خلال أقل من 24 ساعة في منطقة “بوتين–أردوغان”.. وقوات النظام تسقط 9 مسيّرات أطلقتها “هيئة تحرير الشام”

651

ارتفع عدد الغارات الجوية الروسية اليوم على منطقة “بوتين– أردوغان” إلى 9 غارات توزعت على الشكل التالي: 6 غارات على تلال الكبينة بريف اللاذقية الشمالي، وغارة على قرية القرقور بمنطقة سهل الغاب بريف حماة الغربي، وغارة على منطقة عين الزرقة قرب دركوش، وغارة على قرية كفريدين بريف إدلب الغربي، وأدت الغارات الجوية إلى خروج محطة للكهرباء في دركوش عن الخدمة، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية، ليرتفع بذلك عدد الغارات الجوية خلال أقل من 24 ساعة، إلى 37 غارة جوية في تصعيد عنيف من قبل الطيران الحربي الروسي هو الأول من نوعه منذ أكثر من شهرين.
وفي سياق متصل، تمكنت المضادات الأرضية التابعة لقوات النظام من إسقاط وتدمير 9 طائرات مسيّرة “انتحارية” أطلقتها “هيئة تحرير الشام” باتجاه مواقع قوات النظام المنتشرة في عدة قرى وبلدات بريفي اللاذقية وإدلب حيث كانت تحاول المسيّرات الوصول إلى أهدافها واستهداف المواقع.
وقتل 4 عناصر من “هيئة تحرير الشام” يعملون في المجال الطبي إثر تجديد الطائرات الحربية الروسية، لهجماتها حيث استهدفت محيط قرية مرعند بريف جسر الشغور مما أدى لمقتل العناصر، وتبع ذلك استهداف جرافة آلية بقذائف مدفعية وذلك أثناء توجهها لمكان الغارات الجوية لانتشال جثث القتلى من تحت الأنقاض، وسط تحليق لطيران الاستطلاع في الأجواء واستنفار كثيف لعناصر “الهيئة”، كما طالت الغارات من محيط قريتي الكندة والشيخ سنديان بريف جسر الشغور.
الغارات الجوية جاءت عقب استقدام قوات النظام تعزيزات عسكرية إضافية ضمت وحدات من الفرقة الرابعة، الفرقة 25 مهام خاصة، الفيلق الخامس، والحرس الجمهوري، حيث تمركزت هذه القوات في ضواحي حلب وريفها الغربي، وتحركت المجموعات المقاتلة التابعة للنظام تحت إشراف قائد الفرقة 25 نحو المحاور الغربية لحلب.
وتزامن ذلك مع تحليق مكثف للطيران الحربي الروسي في أجواء ريف إدلب، إضافة إلى طائرات استطلاع لمراقبة الوضع عن كثب.