نحو 40 مقاتلاً من تنظيم جند الأقصى ينضمون لتنظيم “الدولة الإسلامية” وقيادي فيه يتنبأ بخسارة جيش الفتح في سهل الغاب وإدلب
علم نشطاء المرصد السوري لحقوق الإنسان في مدينة الرقة، أن أحد “شرعيي” تنظيم “الدولة الإسلامية” خطب في الناس بعد عصر يوم أمس، في مسجد النور بمدينة الرقة، قائلاً لهم، أن نحو 40 مقاتلاً من تنظيم جند الأقصى في الشمال السوري، تركوا فصيلهم والتحقوا بتنظيم “الدولة الإسلامية” بعد أن تمكنوا من الوصول إلى الرقة، وقال “الشرعي” أنهم “تركوا القتال مع الباطل وجاؤوا ليقاتلوا مع الحق، وأمضوا رحلة محفوفة بالمخاطر”، كما أضاف الشرعي في مخاطبته للمواطنين في مدينة الرقة، أن “الدولة الإسلامية وصلت إلى القصير في ريف حمص”، وذم “الشرعي” في التنظيم، فصائل جيش الفتح قائلاً:: “”إن جيش الفتح الذي تقاتل فيه جبهة النصرة وأحرار الشام سيخسر في إدلب وحماة، ولن يستطيع الوقوف في وجه النظام النصيري، كما يقف جنود الدولة في وجهه”.
جدير بالذكر أن الحدود السورية – اللبنانية بالقرب من معبر جوسية تشهد اشتباكات بين تنظيم “الدولة الإسلامية” وحزب الله اللبناني، في محاولة من التنظيم توسيع نطاق سيطرته في المنطقة، إضافة إلى أن قوات النظام تمكنت اليوم من التقدم في سهل الغاب بريف حماة الشمالي الغربي واستعادت السيطرة على عدة قرى، عقب هجوم معاكس واشتباكات عنيفة مع لواء الحق، جند الأقصى، جبهة النصرة، جيش السنة، جبهة أنصار الدين، الحزب الإسلامي التركستاني، أنصار الشام، أجناد الشام، فيلق الشام، حركة احرار الشام الإسلامية، الفرقة 101 مشاة، لواء صقور الجبل، وصقور الغاب و الفرقة 111 مشاة وجنود الشام الشيشان، وفصائل مقاتلة وإسلامية.