نحو 4500 بينهم حوالي 1300 مدني استشهدوا وقتلوا خلال شهر آب / أغسطس من العام 2016

34

وثق المرصد السوري لحقوق الإنسان، استشهاد ومقتل 4475 شخصاً، خلال شهر آب / أغسطس من العام 2016، وتوزعت الخسائر البشرية على الشكل التالي::

 

الشهداء المدنيون:: 1289 بينهم 263 طفلاً دون سن الثامنة عشر، و191 مواطنة فوق سن الـ 18 توزعوا على الشكل التالي::

 

690 بينهم 148 طفلاً و100 مواطنة استشهدوا في غارات للطائرات الحربية السورية والروسية وطائرات النظام المروحية على عدة مناطق سورية، و14 أعدمهم تنظيم “الدولة الإسلامية”، و41 بينهم 6 أطفال و6 مواطنات استشهدوا في قصف للطائرات التركية، و189 بينهم 44 طفلاً و28 مواطنة استشهدوا في قصف لقوات النظام بالقذائف الصاروخية والمدفعية وصواريخ يعتقد أنها من نوع أرض – أرض واستهدافات ورصاص قناص، و24 استشهدوا تحت التعذيب في المعتقلات الأمنية السورية، و12 استشهدوا في ضربات جوية لطائرات التحالف الدولي، و222 بينهم 58 طفلاً و45 مواطنة استشهدوا في استهدافات وسقوط قذائف أطلقتها فصائل إسلامية ومقاتلة وتنظيم “الدولة الإسلامية”، و6 استشهدوا جراء إطلاق حرس الحدود التركي النار عليهم، و 6 بينهم مواطنة استشهدوا جراء تفجير عربات مفخخة وأحزمة ناسفة، وطفلان فارقا الحياة جراء سوء الأوضاع الصحية ونقص العلاج، و8 بينهم طفل ومواطنة استشهدوا في قذائف وإطلاق نار من قوات سوريا الديمقراطية، و75 بينهم 4 أطفال و10 مواطنات استشهدوا وقضوا في ظروف مختلفة من رصاص مجهولين وانفجارات وألغام ورصاص قناصة وفي ظروف مجهولة.

 

مقاتلون سوريون من الفصائل الإسلامية والفصائل المقاتلة وقوات سوريا الديمقراطية وحركات وتنظيمات أخرى::  658

 

منشقون عن قوات النظام :: 3

 

قوات النظام:: 561

 

عناصر اللجان الشعبية، وقوات الدفاع الوطني، ومسلحين موالين للنظام من الجنسية السورية:: 653

 

مقاتلون من حزب الله اللبناني::  15

 

مقاتلون موالون للنظام من جنسيات غير سورية غالبيتهم من الطائفة الشيعية:: 82

 

مجهولو الهوية:: 30

 

مقاتلون من الفصائل الإسلامية المقاتلة وتنظيم “الدولة الإسلامية” وجبهة النصرة (تنظيم القاعدة في بلاد الشام)، وجيش المهاجرين والأنصار والحزب الإسلامي التركستاني من جنسيات غير سورية:: 1184

 

إن المرصد السوري لحقوق الإنسان، ومع استمرار آلة القتل بارتكاب المجازر اليومية ومواصلتها في إزهاق أرواح أبناء الشعب السوري، يدعو مجدداً الأطراف الدولية للعمل بجدية أكبر، من أجل وقف النزيف اليومي لدماء السوريين، كما يجدد المرصد تعهده بالالتزام في الاستمرار برصد وتوثيق المجازر والانتهاكات وجرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية التي ترتكب بحق أبناء الشعب السوري، بالإضافة لنشر الإحصائيات عنها وعن الخسائر البشرية، للعمل من أجل وقف استمرار ارتكاب هذه الجرائم والانتهاكات والفظائع، وإحالة مرتكبيها إلى المحاكم الدولة الخاصة، كي لا يفلتوا من عقابهم على الجرائم التي ارتكبوها بحق شعب كان ولا يزال يحلم بالوصول إلى دولة الديمقراطية والحرية والعدالة والمساواة لكافة مكونات الشعب السوري.