نحو 50 غارة تطال شمال شرق حماة وترفع لنحو 260 عدد الغارات التي طالت هذا الريف لأربعة أيام متتالية مرافقة لقتال عنيف بين النظام وتحرير الشام

9

محافظة حماة – المرصد السوري لحقوق الإنسان:: تكاد الطائرات الحربية لا تفارق الريف الشمالي الشرقي في حماة، مستمرة بتنفيذ ضرباتها المكثفة منذ بعد منتصف ليل الأربعاء – الخميس وحتى اللحظة، حيث ارتفع إلى 46 على الأقل عدد الضربات الجوي التي استهدفت أماكن في قرى الرهجان ومريجب الجملان والشاكوسية وأبو لفة وسرحا وقرى بناحية الحمرا ومناطق أخرى خاضعة لسيطرة هيئة تحرير الشام بالمنطقة، الأمر الذي تسبب بخسائر بشرية في صفوف عناصر الهيئة، عملية القصف الجوي المكثف تترافق مع تجدد الاستهدافات المتبادلة بين هيئة تحرير الشام من جانب، وقوات النظام والمسلحين الموالين لها من جانب آخر، عند خطوط التماس بين الطرفين بالريف الشمالي الشرقي، وليرتفع بذلك لنحو 260 عدد الغارات التي استهدفت ريف حماة الشمالي الشرقي خلال 4 أيام متتالية، والتي تسبب بدمار كبير في البنى التحتية ومزيد من الأضرار في ممتلكات المواطنين

وكان المرصد السوري نشر يوم أمس أنه استمرت الاشتباكات بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها من جانب، ومقاتلي هيئة تحرير الشام من جانب آخر، على محاور في الريف الشمالي الشرقي لحماة، حيث واصلت قوات النظام هجومها على المنطقة، وتمكنت من السيطرة على تجمع سكني فيها، وترافقت الاشتباكات مع قصف متبادل بين طرفي القتال، ومعلومات عن خسائر بشرية في صفوف طرفي القتال، ونشر المرصد السوري نشر أمس أيضاً أنه تتواصل المعارك العنيفة بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها من جهة، وهيئة تحرير الشام من جهة أخرى، في محور أبو ميال، بريف حماة الشرقي، إثر هجوم لقوات النظام من محور جب الأبيض، باتجاه قرية أبو ميال، إذ تحاول قوات النظام تحقيق مزيد من التقدم في المنطقة، وذلك خلال اليوم الثاني من هجومها العنيف على المنطقة، الذي سُبِقَ وترافق مع عشرات الضربات الجوية التي طالت مناطق في الرهجان وأبو دالي وعب الجناة والعقلة قرى ناحية الحمرا ومناطق أخرى في الريف الشمالي الشرقي لحماة، كما نشر المرصد السوري يوم الثلاثاء أن قوات النظام وبعد عشرات الضربات الجوية، تمكنت من التقدم في المناطق التي سيطر عليها تنظيم “الدولة الإسلامية” في الريف الشمالي الشرقي بعد عبوره لمناطق سيطرة النظام سابقاً قادماً من منطقة وادي العذيب، حيث سيطر على مناطق كان خسرها في وقت سابق لصالح الفصائل وتحرير الشام قبل أن يتمكن التنظيم من السيطرة عليها قبل أيام بعد هجوم مباغت على مواقع تحرير الشام، لتتمكن قوات النظام اليوم من السيطرة عليها بعد هجوم مباغت وعنيف مدعماً بعشرات الضربات التي نفذتها الطائرات الحربية وعشرات الصواريخ والقذائف، أيضاً كان المرصد السوري لحقوق الإنسان نشر في الـ 9 من تشرين الأول / أكتوبر أن تنظيم “الدولة الإسلامية” عبر بواسطة آليات مصطحباً معه سلاحاً متوسطاً وثقيلاً، ووصل إلى مناطق هيئة تحرير الشام، حيث بدأوا مهاجمة مناطق سيطرة تحرير الشام، وتمكنوا من التقدم بشكل سريع ومفاجئ والسيطرة على نحو 15 قرية، تبعها بدء هيئة تحرير الشام هجوماً معاكساً وعنيفاً استعادت خلاله السيطرة على نحو 5 قرى، بينما استقدمت الهيئة تعزيزات عسكرية من عناصر وآليات، ولتواصل هجومها بهدف استعادة كامل ما خسرته واعتقال عناصر التنظيم المنفذين للهجوم، ووردت معلومات عن سقوط خسائر بشرية في صفوف الطرفين نتيجة الاشتباكات هذه، التي ترافقت مع قصف متبادل، كما جرى أسر عناصر من تحرير الشام من قبل التنظيم خلال سيطرته على القرية، ومعلومات عن تنفيذ التنظيم لإعدامات بحق أسرى من تحرير الشام، وأكدت مصادر أن تنظيم “الدولة الإسلامية” نكث الاتفاق الذي جرى بينه وبين تحرير الشام سابقاً، على أن يجري إدخال عوائلهم من أطفال ومواطنات وشبان ورجال غير مقاتلين إلى مناطق سيطرة الفصائل، وأنه يمنع على عناصر التنظيم الدخول، ومن يدخل من مقاتلي التنظيم وعناصره، سيكون مصيره الأسر أو القتل