نحو 550 غارة نفذتها طائرات نظام بشار الأسد، على الأراضي السورية، والمرصد يعتبر المجتمع الدولي شريكاً لبشار الأسد في جرائمه
بلغ 533 عدد الغارات التي نفذتها طائرات النظام الحربية، والبراميل المتفجرة التي ألقتها الطائرات المروحية، على عدة مناطق في مدن وبلدات وقرى في عدة مناطق سورية.
حيث نفذت طائرات النظام الحربية اليوم 27 غارة على الأقل، استهدفت فيها بالصواريخ مناطق في حي جوبر بدمشق، وبلدة زبدين ومدينة زملكا وقرية بالا في الغوطة الشرقية بريف دمشق، وجسر السياسية على أطراف مدينة دير الزور، وبلدة نبع الصخر في القطاع الأوسط بريف القنيطرة، ومناطق في بلدتي اللطامنة وكفرزيتا وقريتي لطمين والصياد بريف حماه الشمالي، وقرية حوايس بريف حماه الشرقي، ومدينة خان شيخون وبلدتي أبو الضهور وكفر سجنة وقرية النقير بريف إدلب، وحي الوعر بمدينة حمص ومدينة الرستن في ريفها، وبلدات الطيبة وطفس ونصيب بريف درعا.
وكانت طائرات النظام الحربية قد نفذت ما لا يقل عن 265 غارة، منذ منتصف ليل الأحد – الاثنين، وحتى منتصف ليل أمس الجمعة – السبت، استهدفت عدة مناطق في دير الزور وحمص دمشق وريفها، واللاذقية والقنيطرة وحماه وحلب.
كذلك فقد قصفت الطائرات المروحية بـما لا يقل عن 36 برميلاً متفجراً منذ منتصف ليل أمس وحتى الآن، مناطق في بلدتي مسحرة ونبع الصخر في ريف القنيطرة، وبلدات الشيخ مسكين ودير العدس ونصيب وكفرناسج وقرية كحيل بريف درعا، وداريا في الغوطة الغربية بريف دمشق، ومحيط مطار كويرس العسكري المحاصر من قبل تنظيم “الدولة الإسلامية” بريف حلب، وقريتي لطمين والصياد وبلدة اللطامنة بريف حماه الشمالي، وسراقب وخان السبل بريف إدلب.
بينما قصفت طائرات النظام المروحية بـ 205 براميل متفجرة، منذ منتصف ليل الأحد – الاثنين الفائت، وحتى منتصف ليل أمس الجمعة – السبت، عدة مناطق في حمص وحماه وإدلب ودرعا ومدينة حلب وريفها، وريف اللاذقية الشمالي، والغوطة الغربية بريف دمشق.
وأدت غارات طائرات النظام الحربية والمروحية إلى سقوط نحو 300 بين شهيد وجريح من ضمنهم عشرات الأطفال والمواطنات، إضافة لدمار كبير في المناطق التي استهدفها القصف الجوي.
إننا في المرصد السوري لحقوق الإنسان، ندين بأقسى العبارات، هذا الإجرام المتعمد من قبل نظام بشار الأسد، بحق البشر والحجر، والذي تصاعدت وتيرته بشكل كبير جداً، خلال الأيام الخمسة الفائتة، مستغلاًَ التركيز الإعلامي والسياسي الدولي، على الهجوم الذي ينفذه الآلاف من مقاتلي تنظيم “الدولة الإسلامية” على قرى ومدينة عين العرب “كوباني”، والذي أدى لتهجير أكثر من 300 ألف مواطن كردي، من المدينة و356 قرية تابعة لها.
كما أننا في المرصد السوري لحقوق الإنسان، نجدد تحميلنا المجتمع الدولي، الشراكة في المسؤولية عن هذه الجرائم، لأنه تقاعس عن إحالة ملفات جرائم الحرب وجرائم ضد الإنسانية، التي ترتكب بحق أبناء الشعب السوري، إلى اللمحاكم الدولية المختصة.