نزوح 130 ألف مدني من مناطق درعا باتجاه حدود الأردن والجولان

4

قال المرصد السوري لحقوق الإنسان: إن أكثر من 120 ألفا فروا من ديارهم في جنوب غرب سوريا منذ بدأت قوات النظام هجوما لاجتياح المنطقة الواقعة قرب الحدود مع الأردن وهضبة الجولان التي تحتلها ‘إسرائيل’. فيما قدرت مواقع سورية عدد النازحين بأكثر من 130 ألفا.

وحدثت موجة نزوح جماعي للمدنيين بسبب تقدم مليشيات النظام في مناطق واقعة نحو الشرق والشمال الشرقي من مدينة درعا وقصف بلدة نوى المكتظة بالسكان التي تسيطر عليها المعارضة في الشمال الغربي من درعا.

وذكر المرصد أن عشرات الآلاف تجمعوا عند الحدود مع الأردن فيما فر آلاف آخرون صوب الحدود مع هضبة الجولان.

وقال رامي عبد الرحمن مدير المرصد عبر الهاتف إن بعض السكان توجهوا لمناطق تحت سيطرة الحكومة بينما توجه آخرون إلى منطقة في الجنوب الغربي تسيطر عليها جماعة تابعة لتنظيم الدولة ‘داعش’.

من جانبه، قال وزير الطاقة الصهيوني يوفال شتاينتز في مقابلة إذاعية: ”أظن أننا يجب أن نمنع دخول النازحين من سوريا إلى إسرائيل. منعنا مثل هذه الحالات من قبل“.

ويقول الأردن إن المجتمع الدولي يجب أن يجد سبلا لدعم السوريين داخل بلدهم.

وقال وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي في تصريح إعلامي إن الأردن ”بلغ الحد الأقصى“ في استقبال اللاجئين.

وتسبب قمع النظام السوري لثورة الشعب التي اندلعت منتصف مارس 2011، في نزوح ستة ملايين شخص داخل البلاد ودفعت 5.5 مليون آخرين إلى الفرار خارجها.
المصدر:almoslim