نشاطات “التحالف الدولي” في أسبوعين.. عمليات أمنية ضد “التنظيم” واستمرار التدريبات العسكرية وتعزيز القواعد
يواصل “التحالف الدولي” نشاطاته لمواجهة تنظيم “الدولة الإسلامية”، حيث تتواصل عمليات إرسال التعزيزات العسكرية إلى مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية وعمليات المداهمة والاعتقال والعمليات الأمنية في مختلف مناطق سيطرة “قسد”، بالإضافة إلى التدريبات العسكرية والتحركات التي شهدتها المنطقة في شباط الجاري من العام 2025 ، وذلك في إطار تعزيز القدرات الدفاعية والاستعداد لأي تطورات في المنطقة.
وأجرت قوات “التحالف الدولي” 3 مرات تدريبات عسكرية 1 منها بمشاركة “قسد” في قاعدة الوزير شمال الحسكة ومرتين في قاعدة معمل كونيكو للغاز لتعزيز القدرات العسكرية لدى الجنود والتأهب في حال استهداف القواعد، وفيما يلي التفاصيل*:
–1شباط، أجرت القوات الأمريكية بمشاركة “قسد”، تدريبات عسكرية في قاعدة الوزير شمال الحسكة، استخدمت خلالها الذخيرة الحية وأسلحة متطورة استقدمتها قوات “التحالف” إلى قواعدها شرق الفرات.
–1شباط، دوت انفجارات قوية في قاعدة “التحالف الدولي” في معمل كونيكو للغاز شرقي دير الزور، ناجمة عن تدريبات عسكرية بالذخيرة الحية بالتزامن مع تحليق الطيران المروحي في محيط الحقل.
–8شباط، دوت انفجارات عنيفة ناجمة عن تدريبات عسكرية بالذخيرة الحية لقوات “التحالف الدولي” وبمشاركة من قوات سوريا الديمقراطية، في قاعدة معمل كونيكو للغاز بريف دير الزور.
عمليات “التحالف” خلال شباط
أحصى المرصد السوري خلال شباط، 3 عمليات لـ”التحالف” بمشاركة “قسد” أدت إلى مقتل عنصرين من “التنظيم” بينهم أمير إثر تفجير حزام ناسف كان يرتديه في بلدة مركدة بريف الحسكة، بالإضافة إلى اعتقال 6 من المتهمين بالانتماء والتعاون مع”التنظيم” بينهم مستثمر للنفط، ومداهمة عشرات القرى الواقعة غرب مدينة الشدادي في ريف الحسكة الجنوبي، في إطار ملاحقة خلايا تنظيم “الدولة الإسلامية”.
وفيما يلي التفاصيل:
–3شباط، نفذت قوات “التحالف الدولي” عملية إنزال جوي مع قوات “قسد”، بالتزامن مع انتشار كبير لعناصر “قسد” في قرية النملية بريف دير الزور الشمالي، واعتقلت القوات مستثمر نفط متهمًا بالانتماء لتنظيم “الدولة الإسلامية”، وصادرت أسلحة متنوعة. ووفقًا للمعلومات، تمت العملية بمشاركة الطيران المروحي، كما داهموا منازل في المنطقة.
–6شباط، شنت قوات سوريا الديمقراطية، بمشاركة قوات التحالف الدولي، حملة أمنية واسعة تستهدف عشرات القرى الواقعة غرب مدينة الشدادي في ريف الحسكة الجنوبي، في إطار ملاحقة خلايا تنظيم “الدولة الإسلامية”.
وتركزت العمليات على تمشيط المناطق الريفية التي تشهد تحركات مشبوهة لعناصر “التنظيم”، حيث نفذت القوات مداهمات وعمليات تمشيط مكثفة، وسط تحليق مكثف للطائرات المروحية والمسيرة التابعة للتحالف الدولي.
–11شباط، قُتل أمير في خلايا تنظيم “الدولة الإسلامية” إثر تفجير حزام ناسف كان يرتديه، فيما لقي عنصر آخر مصرعه برصاص قوات “الكوماندوس” التابعة لقوات سوريا الديمقراطية، وذلك خلال اشتباكات عنيفة أثناء محاصرة مخبئهم في بلدة مركدة بريف الحسكة الجنوبي.
وبحسب المعلومات، نُفذت العملية بدعم جوي من التحالف الدولي، وأسفرت عن اعتقال 5 عناصر آخرين من خلايا “التنظيم”.
وجاءت العملية بعد تصاعد هجمات التنظيم ضد مواقع “قسد”، وسط معلومات عن مخطط لاستهداف مراكز اعتقال تضم عناصر من ‘التنظيم”.
كما استقدمت قوات التحالف الدولي تعزيزات عسكرية ولوجستية عبر الجو، تحمل على متنها أسلحة وذخائر ومعدات عسكرية ولوجستية بالإضافة لجنود.
ورصد المرصد السوري لحقوق الإنسان خلال الشهر، وعلى مدار يومين هبوط طائرتين في قاعدة خراب الجير بريف رميلان شمال الحسكة، كانت محملتين بمعدات عسكرية وذخائر وأسلحة متطورة، بالإضافة إلى تعزيزات، ووصلت هذه التعزيزات تحت حماية جوية من الطائرات الحربية والمروحيات*.
كما دخلت 157 شاحنة، في إطار تعزيز القدرات الدفاعية والاستعداد لأي تطورات أمنية أو تهديدات محتملة في المنطقة
وفيما يلي التعزيزات البرية والجوية للتحالف الدولي منذ بداية شباط:
–1شباط، استقدمت قوات “التحالف الدولي” تعزيزات عسكرية ولوجستية وطبية وجنود وأسلحة، على متن طائرة شحن إلى قاعدتها في خراب الجير بريف رميلان وسط حماية جوية من الطائرات الحربية والمروحية لتعزيز قواعدها العسكرية في سوريا.
–4 شباط، دفعت قوات “التحالف الدولي” بتعزيزات عسكرية كبيرة إلى شمال شرق سوريا، حيث شهدت قاعدة خراب الجير بريف رميلان شمال الحسكة هبوط طائرة شحن ، محملة بأسلحة متطورة، منظومة رادار، وعدد من الجنود الأمريكيين.
وبالتزامن مع التعزيزات الجوية، دخل إلى القاعدة رتل مكون من 50 شاحنة، تحمل مدرعات، مدافع ثقيلة، ذخائر متنوعة، صناديق مغلقة، أجهزة عسكرية مغطاة بأقمشة سوداء، وصهاريج وقود، حيث تم تأمين الرتل بحماية جوية من مروحيات عسكرية، حيث هبطت طائرتان مروحيتان في القاعدة بالتزامن مع وصوله، قادمة عبر معبر الوليد على الحدود مع كردستان العراق.
–4شباط، كما دخلت قاعدة قسرك 15 شاحنة محملة بصهاريج وقود وصناديق مغلقة، في إطار التحركات العسكرية الأمريكية المتصاعدة في المنطقة.
–5شباط،عبرت 17 شاحنة مغلقة وصهاريج وقود وصناديق مغلقة، تحمل معدات عسكرية ولوجستية، قادمة من إقليم كردستان العراق عبر معبر الوليد، متوجهة نحو قواعد التحالف بمحافظة الحسكة.
–11شباط، وصلت قافلة لـ”التحالف الدولي” تضم 25 شاحنة مغلقة ومدرعات وصناديق مغلقة وصهاريج للوقود، قادمة من إقليم كردستان العراق عبر معبر الوليد ثم توجهت إلى قاعدة قسرك شمال الحسكة.
–12شباط، استقدمت قوات “التحالف الدولي” تعزيزات عسكرية ولوجستية وطبية وأسلحة على متن طائرة شحن من العراق إلى قاعدتها في مطار خراب الجير بريف رميلان شمال الحسكة، وسط حماية جوية من طائرات حربية ومروحية تابعة للتحالف.
–13شباط، دخلت قافلة جديدة لـ”التحالف الدولي” من معبر الوليد الحدودي مع إقليم كردستان العراق، إلى قاعدة خراب الجير في ريف الحسكة.
وتتألف القافلة من 30 شاحنة تحمل مواد عسكرية ولوجستية، لدعم القواعد العسكرية في شمال شرق سوريا.