نشطاء: القوات السورية تحكم حصارها على أحياء حلب الشرقية
أسفرت غارات جوية على مدينة حلب السورية عن مقتل 28 شخصا بينهم، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وقال المرصد إن القوات الحكومية أحكمت حصارها على أحياء حلب الشرقية بعد السيطرة على أجزاء من طريق الكاستيلو شمالي سوريا، وهو طريق الإمداد الوحيد للمدينة، بعد معارك عنيفة وقصف مدفعي وجوي.
وأضاف أن الهجمات، التي تفيد تقارير بأنها سورية أو روسية، أصابت مناطق تسيطر عليها المعارضة شرقي المدينة.
وأوضح مراسل لوكالة فرانس برس في حلب أن قنابل متفجرة أسقطت على مناطق عدة.
وأصيب مستشفى بقصف في أحد المناطق، وهو ما أدى إلى إصابة بعض العاملين والمرضى.
ونقلت فرانس برس عن محمد خير، وهو طبيب بالمستشفى: “استخدمت كافة أنواع الأسلحة لقصف المستشفى”.
وقال أحمد عرفان، الذي يقيم في منطقة إحدى مناطق القصف: “فجأة سقط برميل متفجر علينا. خرجنا، فسقط ثان ثم ثالث”.
وتقول الحكومة السورية إن مناطق غربي حلب خاضعة لسيطرتها بقصف من جانب المعارضة، موضحة أن شخصا قتل في القصف.
وتنقسم حلب، التي كانت مركزا صناعيا وتجاريا مهما، إلى مناطق غربي المدينة تسيطر عليها القوات الحكومية ومناطق شرقية تسيطر عليها المعارضة.
لكن خلال الأشهر الأخيرة تمكنت القوات الحكومية بمساعدة غارات جوية روسية من تطويق مناطق المعارض وقطع طريق مهم يمتد منها إلى تركيا.
وتخوض جماعات المعارضة معركة شرسة منذ أسابيع لاستعادة السيطرة على المناطق التي تمكنت القوات الحكومية من السيطرة عليها قرب طريق الكاستيلو.
ويقدر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن ما بين 250.000 و300.000 شخص يعيشون في الأجزاء التي يسيطر عليها مسلحو المعارضة في حلب.
المصدر: بي بي سي