نقص في التجهيزات الطبية والأدوية.. نازحو إدلب وحلب يعانون أوضاعا كارثية في مخيم “أبو كبيع” بالرقة
يقطن مخيم “أبوكبيع” في محافظة الرقة نحو 200 عائلة من مناطق ريفي حلب وإدلب، نزحوا من مناطقهم بعد اشتداد المعارك في تلك المنطقة.
ويعمل مجلس الرقة المدني عبر لجنة الشؤون الإجتماعية والعمل ولجنة الصحة على تأمين ما يستطيع من احتياجات العوائل النازحة هناك، مثل المحروقات وخيم ومساعدات غذائية، وتحسين الحالة الخدمية وتأمين طاقة كهربائية إلى المخيم.
كما تعمل لجنة الصحة على فحص دوري للقاطنين في المخيم، بالإضافة إلى إنشاء نقطة طبية تخدم النازحين فقط.
في سياق ذلك، طبقت إدارة المخيم نظام الحظر الصحي الوقائي ضد انتشار وباء “كورونا” المستجد، حيث يعمل الكادر الطبي ضمن حملات توعية حول الوقاية من مسببات الوباء كما قام المجلس المدني في رش وتعقيم شملت جميع قطاعات المخيم.
ووفقا لمصادر طبية في المخيم يجري إرسال تقارير أسبوعية لمنظمة الإنذار المبكر بالرقة ولجنة الصحة عند حدوث أي طارئ، في حين لم يتم تسجيل اشتباه أو حالات إصابة ضمن العوائل القاطنة فيه.
ويفتقر مخيم “أبوكبيع” لتقديم مزيد من الدعم سواء الإعاشي أو التجهيزات الطبية والصحية وسيارة إسعاف وأدوية علاجية نوعية لمرضى القلب والسكري ومعدات إسعافية دائمة.