“هجمات ترتقي إلى جرائم حرب”.. وقفة احتجاجية في الحسكة ترفض العدوان التركي على سوريا
نظم مواطنون في مدينة الحسكة في مناطق سيطرة “الإدارة الذاتية” وقفة احتجاجية، شارك فيها مثقفين وحقوقيين ونشطاء وشيوخ عشائر ورجال دين، ومنظمات مجتمع مدني، للتنديد بالهجمات التركية الأخيرة على مناطق شمال وشرق سوريا.
وطالب المحتجون، الجهات الدولية المعنية بالتحرك الفوري لإيقاف الهجمات التركية على هذه المناطق، معبّرين عن رفضهم الصمت الدولي تجاه ما وصفوه بهجمات ترتقي إلى جرائم حرب.
ورفع المشاركون لافتات حملت رسائل، منها: “العدوان التركي يعيق نشر القيم الروحية”، “أوقفوا هذه الحرب العبثية”، “نتكاتف معاً كدعاة سلام وحقنا البقاء على أرضنا بأمن وأمان”، “استهداف المؤسسات الخدمية يعكس بربرية الجيش التركي”، “الاستهدافات التركية تشجع على الفوضى”، “الأمم المتحدة تغض الطرف عن ممارسات تركيا العدوانية”، “الهجمات التركية على شمال وشرق سوريا تحدٍ واضح لسيادة القانون الدولي”، و”التعليم يتعرض للخطر وسط الصراعات”، مؤكدين على أن “السلام والحياة منهجنا الذي يرفض الكراهية والهمجية”.
ويذكر بأن سلاح الجو التركي نفذ وفق متابعات المرصد السوري لحقوق الإنسان 87 ضربة، خلال 4 أيام، استهدفت شمال وشرق سوريا، منها 78 غارة باستخدام الطائرات المسيّرة، بالإضافة إلى 9 غارات نفذتها الطائرات الحربية، فضلاً عن القصف البري المكثف الذي طال عدة مناطق.
واستهدفت الضربات التركية 37 منشأة ومركزاً حيوياً في شمال شرقي سوريا، إلى جانب مواقع وحواجز عسكرية، منذ يوم الأربعاء 23 تشرين الأول.
وارتفع عدد الضربات الجوية التي نفذها سلاح الجو التركي منذ مساء 23 تشرين الأول إلى 100 ضربة استهدفت شمال وشرق سوريا، منها 84 غارة باستخدام الطائرات المسيّرة، بالإضافة إلى 18 غارة نفذتها الطائرات الحربية، فضلاً عن القصف البري المكثف الذي طال عدة مناطق.
واستشهاد وإصابة 23 شخص بـ 18 غارة بالطائرات الحربية التركية، حيث شنت الطائرات الحربية التركية، 18 غارة جوية استهدفت مناطق متفرقة في الحسكة وريفها منذ بدء التصعيد على المنطقة في 23 تشرين الأول، خلفت دماراً في البنى التحتية ومخازن ومعامل ومحطات، كما أدت إلى سقوط 8 شهداء وجرح 15 آخرون من المدنيين في محطة السويدية.