هجمات متكررة في مدينة اللاذقية تستهدف نادي ضباط النظام عبر قنابل بدوية يلقيها مسلحون مجهولون جرى التعرف على بعضهم

56

محافظة اللاذقية – المرصد السوري لحقوق الإنسان:: سمع بعد منتصف ليل أمس دوي عدة انفجارات في منطقة الشاطئ الأزرق في مدينة اللاذقية، تبين أنها ناجمة عن إلقاء شخص لعدة قنابل يدوية في المنطقة ثم هروبه، لتلاحقه عناصر قوات النظام وتتبادل معه إطلاق النار ما أسفر عن إصابته بجراح وإلقاء القبض عليه، وأكدت عدة مصادر أهلية أن إطلاق النار والاستهداف جرى لنادي الضباط المتواجد في المنطقة، وعلم المرصد السوري من المصادر ذاتها أن عمليات مشابهة جرت في المنطقة في وقت سابق دون إلقاء القبض على الفاعلين، ونشر المرصد السري في الـ 22 من يناير الفائت من العام 2019، أنه سمع دوي انفجار عنيف في منطقة اللاذقية الساحلية، وشوهدت أعمدة الدخان تتصاعد من مكان الانفجار، الواقع في ساحة الحمام عند الأطراف الشمالية الشرقية لمدين اللاذقية، حيث تسبب الانفجار الناجم عن انفجار عبوة ناسفة بسيارة، بأضرار مادية، وباندلاع نيران في مكان التفجير، وبإصابة 5 أشخاص على الأقل بجراح ومفارقة آخر للحياة، وياتي هذا الانفجار بالتزامن مع الاستياء الذي تشهده مناطق سيطرة قوات النظام حول أزمات متزامنة ومتلاحقة

كما أن المرصد السوري لحقوق الإنسان نشر في الـ 24 من تشرين الأول / أكتوبر من العام الجاري 2018، أنه لا يزال الغموض يلف أسباب مفارقة ضابط في قوات الحرس الجمهوري الحياة مع زوجته في العاصمة دمشق، حيث تتضارب المعلومات بين استهدافه والتسبب بقتله وبين تعرضه لحادث سير خلال تنقله في العاصمة، وفي التفاصيل التي حصل عليها المرصد السوري فإن العقيد في قوات الحرس الجمهوري منذ محمود أشقر الذي ينحدر من منطقة سقوبين بضواحي مدينة اللاذقية، فارق الحياة برفقة زوجته في العاصمة دمشق، وسط تخبط في أسباب وفاتهما إن كان ناجماً عن استهداف أو عن حادث سير، ويأتي ذلك بعد أكثر من شهرين من عمليات اغتيال جرى في ريف حماة الغربي، حيث نشر المرصد السوري في الـ 18 من آب / أغسطس الفائت، أنه رصد اغتيال عنصر من قوات النظام، في منطقة مصياف الواقعة في القطاع الغربي من ريف حماة، حيث أطلق مسلحون مجهولون النار على عنصر في المخابرات العسكرية التابعة للنظام، على الطريق الواصل إلى منطقة بعرين، ما تسبب بمقتله على الفور، دون ورود معلومات عن أسباب الاغتيال ودوافعه، أو هوية المنفذين للاغتيال الذي جرى في الريف الجنوبي لمدينة مصياف، فيما جاء هذا الاغتيال بعد 13 يوماً من اغتيال اللواء الدكتور عزيز إسبر، والذي اغتيل ليل الـ 5 من آب / أغسطس، إذ رصد المرصد السوري حينها من مصادر مقربة من عالم الصواريخ عزيز إسبر، أن الاغتيال تم حينها عن طريق تفجير عبوة موجهة عن بعد، أدت لمقتله مع سائقه، ما أثار أثار استياء ذويه وأهالي منطقته ومواطنين سوريين، من عملية الاغتيال التي طالت أحد أهم العلماء السوريين في المجال العسكري بهذه الطريقة، وعدم توفير قيادة النظام سيارة مصفحة تحميه من مثل هذه الحوادث، وبخاصة أن إسبر كان مستهدفاً من دول إقليمية.