هجمات معاكسة لتنظيم “الدولة الإسلامية” في غرب منبج وأكثر من 250 مقاتلاً قضوا خلال 13 يوماً من المعارك في منطقة منبج
لا تزال الاشتباكات متفاوتة العنف متواصلة بين قوات سوريا الديمقراطية من طرف، وتنظيم “الدولة الإسلامية” من طرف آخر بمحيط مدينة منبج، إثر هجمات معاكسة لعناصر من التنظيم على تمركزات ومواقع تسيطر عليها القوات العربية – الكردية المشتركة في محيط المدينة وغربها، وترافقت الاشتباكات مع ضربات جوية نفذتها طائرات التحالف الدولي على مواقع لتنظيم “الدولة الإسلامية” ومناطق أخرى في محيط منبج، ومعلومات عن استشهاد 6 أشخاص جراء الضربات الجوية هذه، وعلم المرصد السوري لحقوق الإنسان أن ما لا يقل عن 30 عنصراً من التنظيم قتلوا خلال الساعات الفائتة، بينهم 11 جثة عثر عليها خلال عمليات التمشيط بمحيط مدينة منبج، في حين قتل الـ 19 المتبقين في قصف واشتباكات مع قوات سوريا الديمقراطية بريف منبج وغربها، خلال محاولة عناصر التنظيم في هجماتهم المعاكسة هذه فك الحصار عن مدينة منبج، بينما استشهد 5 مقاتلين من قوات سوريا الديمقراطية، ليرتفع إلى 223 عدد عناصر تنظيم “الدولة الإسلامية” وإلى 28 عدد مقاتلي قوات سوريا لديمقراطية ممن قتلوا واستشهدوا خلال ضربات التحالف والاشتباكات بين الجانبين منذ نهاية أيار المنصرم من العام الجاري، كما أكدت المصادر الموثوقة للمرصد، أن تنظيم “الدولة الإسلامية” يقوم باستقدام العزيزات من محافظة الرقة ومن مدينة الباب بريف حلب الشمالي الشرقي.
على صعيد متصل ارتفع إلى 41 بينهم 16 طفلاً و10 مواطنات عدد الشهداء الذين قضوا جراء قصف طائرات التحالف الدولي على مناطق في قرية أوجقناه ومناطق أخرى في محيط مدينة منبج وريفها، منذ الـ 31 من شهر أيار / مايو الفائت.