هجوم أنصار التوحيد “الانغماسي” يتسبب بمقتل نحو 30 من عناصر قوات النظام وحلفائها ومن مقاتليه في أكبر حصيلة خسائر بشرية في منطقة اتفاق الرئيسين

34

تواصل أعداد الخسائر البشرية ارتفاعها نتيجة جولة القتال العنيف التي جرت في القطاع الشمالي من الريف الحموي خلال الساعات الأخيرة، نتيجة هجوم انغماسي نفذه تنظيم أنصار التوحيد فجر اليوم الأحد الثالث من شهر آذار / مارس الجاري، على مواقع قوات النظام في محور المصاصنة ضمن المنطقة منزوعة السلاح بالقطاع الشمالي من ريف حماة، حيث وثق المرصد السوري لحقوق الإنسان مزيداً من الخسائر البشرية، إذ ارتفع إلى 23 تعداد عناصر قوات النظام والمسلحين الموالين لها، فيما ارتفع إلى 6 على الأقل عدد مقاتلي تنظيم أنصار التوحيد، ممن قتلوا في هذه الاشتباكات، ولا يزال عدد القتلى بين الطرفين مرشح للارتفاع لوجود جرحى بعضهم في حالات خطرة، وبذلك فإنه يرتفع إلى 357 على الأقل تعداد من قضوا واستشهدوا وقتلوا خلال تطبيق اتفاق بوتين – أردوغان ووثقهم المرصد السوري، وهم 152 مدني بينهم 59 طفلاً و29 مواطنة استشهدوا في قصف من قبل قوات النظام والمسلحين الموالين لها واستهدافات نارية وقصف من الطائرات الحربية، ومن ضمنهم 6 بينهم طفل استشهدوا وقضوا بسقوط قذائف أطلقتها الفصائل، و84 مقاتلاً قضوا في ظروف مختلفة ضمن المنطقة منزوعة السلاح منذ اتفاق بوتين – أردوغان، من ضمنهم 21 مقاتلاً من “الجهاديين” و23 مقاتلاً من جيش العزة قضوا خلال الكمائن والاشتباكات بينهم قيادي على الأقل، قضوا في كمائن وهجمات لقوات النظام بريف حماة الشمالي، و121 من قوات النظام والمسلحين الموالين لها.

ونشر المرصد السوري في الـ 27 من شهر ديسمبر الفائت، أنه تواصل أعداد الخسائر البشرية ارتفاعها نتيجة الاشتباكات والعمليات القتالية والهجمات المتعاكسة ضمن المنطقة منزوعة السلاح، والمتفق عليها بين بوتين وأردوغان منذ الـ 17 من أيلول سبتمبر الفائت من العام الجاري 2018، حيث رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان ارتفاع أعداد الخسائر البشرية في الهجوم الذي جرى قبل نحو 24 ساعة في جبال اللاذقية الشمالية، حيث ارتفع إلى 9 عدد القتلى من قوات النظام والمسلحين الموالين لها، ممن قتلوا في هجوم لمجموعات “جهادية”، استغلت الأحوال الجوية السيئة والضباب الكثيف لتنفيذ هجمة معاكسة على مواقع لقوات النظام في جبل الأكراد، ضمن المنطقة منزوعة السلاح، فيما ارتفع إلى 4 تعداد من لقي مصرعه من المهاجمين من جنسيات غير سورية، كما أن المرصد السوري نشر في الـ 19 من شهر كانون الثاني / ديسمبر الفائت، أنه لا تزال أعداد الخسائر البشرية وقتلى قوات النظام، مستمرة في الارتفاع، نتيجة الهجوم الذي شهدته محاور في الريف الشمالي لحماة، صباح الأربعاء، إذ وثق المرصد السوري 11 قتيل على الأقل، نتيجة الهجوم الصباحي لجيش العزة، الذي نفذه بدعم من قناصين من الجنسية الأوزبكية، ضمن استغلال الأحوال الجوية المتردية والضباب، واستهداف الهجوم مواقع لقوات النظام وحلفائها في حاجز المصاصنة في الريف ذاته، حيث جرى الهجوم صباح يوم الأربعاء الـ 19 من كانون الأول / ديسمبر من العام الجاري 2018، من قبل مقاتلي جيش العزة على مواقع قوات النظام والمسلحين الموالين لها في الريف الشمالي الحموي ضمن المنطقة منزوعة السلاح، وفي التفاصيل التي حصل عليها المرصد السوري فإن الهجوم بدأ عند الساعة السادسة صباحاً بتوقيت سوريا، إذ هاجم مقاتلو العزة موقعاً على الأقل لقوات النظام والمسلحين الموالين لها في منطقة المصاصنة بريف حماة الشمالي ضمن المنطقة منزوعة السلاح، حيث تأتي هذه العملية انتقاماً من هجوم قوات النظام على جيش العزة والذي خلفت 23 قتيلاً منهم قبل أكثر من 40 يوماً، فيما كانت هذه أعلى حصيلة خسائر بشرية منذ الـ 16 من تشرين الثاني / نوفمبر من العام الجاري 2018، حيث كان وثق المرصد السوري مقتل 22 على الأقل من قوات النظام والمسلحين الموالين لها، على خلفية الهجمات التي نفذتها غرفة عمليات “وحرض المؤمنين” على مواقع قوات النظام والمسلحين الموالين لها، في سهل الغاب بريف حماة الشمالي الغربي، على مواقعهم في محوري فورو والسرمانية بسهل الغاب، كما أن المرصد السوري كان قد نشر في الـ 10 من شهر تشرين الثاني الفائت من العام الجاري، أنه رصد خسائر بشرية في صفوف قوات النظام والمسلحين الموالين لها من الجنسية السورية على خلفية هجمات لهيئة تحرير الشام في ريف حماة الشمالي، وفي التفاصيل التي رصدها المرصد السوري فإن مجموعة متمرسة تعرف بالعصائب الحمراء ضمن هيئة تحرير الشام والتي يقودها الجهادي المصري أبو اليقظان، تمكنت مساء أمس الجمعة من التسلل إلى مواقع لقوات النظام والمسلحين الموالين لها والفيلق الخامس الذي أسسته روسيا بمنطقة الترابيع الواقعة جنوب بلدة حلفايا في ريف حماة الشمالي وذلك ضمن المنطقة منزوعة السلاح، وتمكنت تحرير الشام من خلال تسللها من قتل وإصابة العديد من قوات النظام والمسلحين الموالين لها، حيث قتل ما لا يقل عن 8 منهم، فيما أصيب آخرون بجراح، مما يرشح ارتفاع في حصيلة القتلى، لتستمر بذلك الانتهاكات من قبل قوات النظام وتحرير الشام ضمن المنطقة منزوعة السلاح التي جرى الاتفاق عليها بعد الاجتماع بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والرئيس التركي رجب طيب أردوغان.