“هجوم جوي” على قاعدة حميميم.. وروسيا تتصدى

33

استهدف هجوم جوي، يرجح أنه بطائرات مسيرة، الأحد، قاعدة حميميم الجوية، التي تعد أكبر قاعدة عسكرية روسية في سوريا، وذلك في أعقاب نحو شهرين على آخر استهداف طال المنطقة.

وتحدث المرصد السوري لحقوق الإنسان عن سماع دوي انفجارات في منطقة جبلة الواقعة في ريف محافظة اللاذقية.

وأضاف أن الانفجارات ناجمة عن استهداف الدفاعات الجوية الروسية لأجسام مجهولة في أجواء مطار حميميم العسكري، يرجح أنها لطائرات مسيرة خلال محاولتها استهداف المطار.

ولا يعرف، إلى حدود الساعة، ما إذا كان الهجوم خلف خسائر بشرية أو مادية.

وآخر استهداف للمنطقة يعود إلى الثامن والعشرين من نوفمبر الماضي، بعد استهداف صاروخي من قبل الدفاعات الجوية لطائرة مسيرة كانت تحلق في سماء منطقة حميميم.

وتحاول الطائرات المسيرة “دون طيار”، منذ مطلع العام الجاري، استهداف مطار حميميم بشكل مستمر، دون معلومات عن خسائر بشرية إلى الآن.

وكان المرصد السوري ذكر، في وقت سابق، أن الهدوء يسود، منذ أيام، منطقة جبلة ومنطقة مطار حميميم، بعد سلسلة هجمات طالت المنطقة خلال الفترة الماضية.

ويعود أعنف هجوم شهده المطار العسكري إلى يوليو 2018، بعدما تعرض لهجمات مكثفة بالطائرات المسيرة، خلفت خسائر مادية جسيمة.

وتتخذ القوات الروسية من حميميم قاعدة عسكرية رئيسية لها في سوريا، ومقراً لانطلاق عملياتها على الأراضي السورية وفي أجوائها.

وقد وقعت روسيا اتفاقاً مع سوريا، في أغسطس 2015، يمنح الحق للقوات العسكرية الروسية باستخدام قاعدة حميميم في كل وقت من دون مقابل، ولأجل غير مسمى.

وكانت موسكو أعلنت بعد مرور سنة على التواجد الروسي في سوريا عزمها توسيع قاعدة حميميم، بغرض تحويلها إلى قاعدة جوية عسكرية مجهزة بشكل متكامل.

المصدر: الوطن