هجوم جوي من طائرات التحالف الدولي على هجين يقتل 12 عنصراً على الأقل من تنظيم “الدولة الإسلامية” في أعقاب هجمة صاروخية على البلدة

32

محافظة دير الزور – المرصد السوري لحقوق الإنسان:: رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان تنفيذ الطائرات الحربية التابعة للتحالف الدولي، عدد من الضربات التي استهدفت الجيب الخاضع لسيطرة تنظيم “الدولة الإسلامية” عند الضفة الشرقية لنهر الفرات، بعد منتصف ليل الثلاثاء – الأربعاء، في أعقاب الهجمة الصاروخية لقوات التحالف الدولي على الجيب ذاته، وعلم المرصد السوري أن الغارات الجوية استهدفت منطقة هجين، ما تسبب بمقتل 12 على الأقل من عناصر تنظيم “الدولة الإسلامية”، وإصابة آخرين بجراح متفاوتة الخطورة، ما يرشح عدد القتلى للارتفاع بسبب وجود جرحى بحالات خطرة

المرصد السوري لحقوق الإنسان كان نشر ليل أمس الثلاثاء، أنه هزت انفجارات الجيب الأخير لتنظيم “الدولة الإسلامية” عند الضفة الشرقية لنهر الفرات، بالقطاع الشرقي من ريف دير الزور، ناجمة عن قصف بـ 24 قذيفة صاروخية أطلقها التحالف الدولي على مناطق في بلدة هجين، التي يسيطر عليها تنظيم “الدولة الإسلامية”، ما أوقع أضراراً مادية، دون ورود معلومات عن الخسائر البشرية إلى الآن، فيما تواصل طائرات التحالف الدولي تحليقها في سماء المنطقة، وسط هدوء يسود جبهات القتال منذ أيام، باستثناء عمليات القصف الصاروخي من قبل التحالف على هجين، حيث يأتي هذا القصف بعد 72 ساعة من آخر قصف مماثل على المنطقة، إذ رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان مساء الـ 30 من حزيران الفائت، قصفاً من قبل قوات التحالف الدولي على مناطق في الجيب الأخير لتنظيم “الدولة الإسلامية”، حيث استهدف التحالف مناطق في بلدة هجين بـ 20 صاروخ يعتقد أنه من نوع أرض – أرض، ما تسبب بأضرار مادية، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية، بينما َنشر المرصد السوري في الـ 27 من حزيران / يونيو من العام الجاري 2018، أنه حصل على معلومات من عدد من المصادر الموثوقة، أكدت أن طائرات التحالف الدولي استهدفت بلدة هجين الواقعة في الجيب الأخير لتنظيم “الدولة الإسلامية” عند الضفة الشرقية لنهر الفرات، في الريف الشرقي لدير الزور، حيث تسبب القصف بمقتل 3 من عناصر التنظيم أحدهم قيادي في مكتب العلاقات العامة للتنظيم، كذلك نفذت طائرة مسيرة ضربات استهدفت البادية الشمالية الشرقية لدير الزور، بعدد من الضربات التي تسببت بمقتل 12 على الأقل من عناصر التنظيم، حيث استهدفت الأخيرة تحركات للتنظيم في شمال شرق دير الزور، كما تسببت الضربات بسقوط عدد آخر من الجرحى، كما نشر المرصد السوري قبل نحو 10 أيام من الآن أنه سمع دوي انفجارات في القطاع الشرقي من ريف دير الزور، ناجمة عن قصف من قبل الطائرات التابعة للتحالف الدولي على مناطق في بلدة الشعفة الواقعة في الجيب الأخير للتنظيم عند الضفة الشرقية لنهر الفرات، وعلم المرصد السوري أن القصف استهدف منزل كان استولى عليها التنظيم في وقت سابق، كما كان المرصد السوري نشر في الـ 21 من حزيران / يونيو الجاري من العام 2018 أنه استشهد 7 مدنيين من سكان الشعفة، بالإضافة إلى مقتل 14 من عناصر التنظيم، جراء ضربات للتحالف الدولي، ولا تزال أعداد القتلى قابلة للازدياد بسبب وجود جرحى بحالات خطرة، فيما عقب هذه الضربات إلقاء التحالف الدولي لمناشير فوق بلدة هجين ومنطقة البوخاطر، وضمت هذه المناشير رسومات كاريكاتيرية لعناصر وقادة من التنظيم، تحتوي على عبارات عن زج قادة التنظيم للعناصر للقتال على الجبهات وفي المعارك ضمن شرق الفرات، مع انسحابهم وإيهامهم للمقاتلين بأنهم سينتصرون وسيغلبون خصومهم.