هجوم عنيف للفصائل بريف حلب الجنوبي بعد نحو يوم من توعد رئيس مركز دعاة الجهاد بمعارك عنيفة
تدور معارك عنيفة بين جبهة النصرة (تنظيم القاعدة في بلاد الشام) الحزب الإسلامي التركستاني وعدة فصائل إسلامية ومقاتلة من جانب، وقوات النظام المدعمة بحزب الله اللبناني والمسلحين الموالين لها من جنسيات سورية وعربية وآسيوية من جانب آخر، في ريف حلب الجنوبي، حيث تتركز الاشتباكات في محيط بلدة خان طومان ومنطقة معراتة، وسط تقدم للفصائل في المنطقة، حيث ترافقت الاشتباكات مع قصف مكثف من قبل الفصائل على المنطقة، وقصف لقوات النظام على مواقع الفصائل في المنطقة، بالتزامن مع نحو 20 غارة نفذتها الطائرات الحربية على مناطق الاشتباك
جدير بالذكر أن المرصد السوري لحقوق الإنسان نشر أمس ما ورد إليه في نسخة من رسالة صوتية للقيادي عبد الله المحيسيني رئيس مركز دعاة الجهاد، والتي جاء فيها:: “”””أما أنتم يا أهل الفوعة ويا أهل كفريا، لقد رأيتم منذ أن بدأ القصف إلى الآن، وابل لا يتوقف من النيران والقذائف والجرر، والله لقد أعد جيش الفتح والمجاهدون في سبيل الله، أعدوا لكم عدة من القتال تبيد خضراءكم إن استمر أولياءكم بهذه المجازر، ويومئذ لا تلومونا ولوموا أنفسكم، لا تخرجوا صور القتلى لأنكم أنتم من بدأتم، يومئذ لا تقولوا قتل منا وقتل، فأنتم من بدأ وأنتم من أبدتم حلب، وأنتم من أبدتم إدلب، وأنتم من دمرتم سراقب، وأنتم من ضربتم بنش وأنتم من ضربتم طعوم وأنتم من ضربتم تفتناز وكللي وغيرها وقائمة طويلة لا تنقضي، أنتم الذين جنيتم على أنفسكم والقادم أدهى وأمر، ووالله سنثأرن، لدمائنا وأخواننا ونسائنا وأطفالنا، ولن يكتفي ثأرنا في الفوعة وكفريا، بل قريباً بإذن الله، سترى ساحات المعارك، أهوالاً تنسيكم العيس وتنسيكم الناقوس وخان طومان، وإن غداً لناظره قريب، فأبشروا يا أهل الشام، إن المجاهدين يعدون العدة، لاستمرار الغزوات، ووالله عهد علينا أن لا نسكت ولا ننام على الظلم والضيم، وأن ننتصر لكم يا أهل الشام على أيدي الأبطال المجاهدين في سبيل الله””.