هجوم مستمر لجبهة النصرة وفصائل إسلامية على جنوب مدينة إدلب ومحيط جسر الشغور
محافظة إدلب – المرصد السوري لحقوق الإنسان:: تستمر الاشتباكات العنيفة في محيط معسكر المسطومة ومعسكر القرميد جنوب مدينة إدلب بين أكثر من 10 آلاف من مقاتلي جيش الفتح المؤلف من جبهة النصرة (تنظيم القاعدة في بلاد الشام) وحركة أحرار الشام الإسلامية وتنظيم جند الأقصى وفصائل إسلامية من طرف، وقوات النظام والمسلحين الموالين لها من طرف آخر، وسط قصف عنيف ومتبادل بين الطرفين، في حين تستمر الاشتباكات العنيفة بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها من جهة، ومقاتلي جبهة النصرة (تنظيم القاعدة في بلاد الشام) والفصائل المقاتلة والإسلامية من جهة اخرى، في محيط حواجز وتمركزات لقوات النظام قرب مدينة جسر الشغور وفي محيطها، التي اتخذها النظام السوري مركزاً لمحافظة إدلب عقب سيطرة مقاتلي حركة أحرار الشام الإسلامية وتنظيم جند الأقصى وجبهة النصرة (تنظيم القاعدة في بلاد الشام) وفصائل إسلامية على مدينة إدلب في الـ 28 من آذار / مارس الفائت من العام الجاري، والتي يهدفون من خلالها السيطرة على مدينة جسر الشغور، وسط قصف متبادل من الطرفين، وقصف من قبل الطيران المروحي على مناطق في محيط جسر الشغور، ومعلومات مؤكدة عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين، بينما نفذ الطيران الحربي غارة على أماكن في بلدة كورين، بالتزامن مع قصف من قبل قوات النظام على مناطق في البلدة، أيضاً تعرضت مناطق في مدينة بنش لقصف من قبل قوات النظام، دون معلومات عن إصابات.