هجوم من قبل التنظيم يستهدف محيط حقل التنك النفطي بريف دير الزور الشرقي واستياء بسبب منع النازحين من قبل قسد من دخول قرى وبلدات تحت سيطرتها

6

علم المرصد السوري لحقوق الإنسان أن اشتباكات تدور بعنف بين مجموعا من تنظيم “الدولة الإسلامية من جانب، ومقاتلي قوات سوريا الديمقراطية من جانب آخر، على محاور في منطقة البير الأزرق التابع لحقل التنك النفطي، نتيجة هجوم من عناصر التنظيم على المنطقة، الأمر الذي دفع طائرات التحالف لقصف المنطقة، دون ورود معلومات عن الخسائر البشرية إلى الآن، فيما تتزامن هذه الاشتباكات مساء اليوم الاثنين الـ 16 من تموز / يوليو الجاري من العام 2018، مع اشتباكات بين عناصر قوات سوريا الديمقراطية ومسلحين مجهولين، وسط استهدافات متبادلة بين الطرفين، واستقدام تعزيزات عسكرية من قبل قوات سوريا الديمقراطية إلى منطقة الاشتباك

على صعيد متصل وردت معلومات للمرصد السوري لحقوق الإنسان عن استياء يسود ريف دير الزور الشمالي، نتيجة منع حواجز لقوات سوريا الديمقراطية في أطراف منطقة أبو النيتل، ومنع النازحين من الدخول إلى قرى وبلدات الريف الشمالي لدير الزور، ممن نزحوا من سوحة البوفريو في باديتي أبو النيتل والنملية، بالتزامن مع عملية عسكرية من قبل قوات سوريا الديمقراطية والتحالف في هذه المنطقة، ضد عناصر تنظيم “الدولة الإسلامية”

وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان نشر قبل ساعات عن استقدام التحالف الدولي لقوات ومعدات عسكرية ونقلها إلى مواقعه في شرق الفرات، وفي التفاصيل التي حصل عليها المرصد السوري فإن قوات التحالف الدولي استقدمت آليات ومنصات إطلاق صواريخ ومعدات وذخائر إلى محيط الجيب الأخير لتنظيم “الدولة الإسلامية” عند الضفاف الشرقية لنهر الفرات، في إطار العملية العسكرية التي تشهدها المنطقة ضد التنظيم، في محاولة للسيطرة على هذه المنطقة وإنهاء وجود التنظيم في المنطقة، وأكدت المصادر للمرصد السوري أنه لوحظ استقدام تعزيزات عسكرية كبيرة، على غير المعتاد، ومن ضمن المعدات المستقدمة مروحيات عسكرية، للمشاركة في العمليات القتالية وتمهيد التقدم لقوات سوريا الديمقراطية، ورجحت المصادر للمرصد السوري أن المعدات التي استقدمت إلى المنطقة، يتعدى حجم هدفها الجيب الأخير لتنظيم “الدولة الإسلامية” عند ضفة الفرات الشرقية، فيما لم يعلم إلى الآن ما إذا كانت هناك أي وجهة جديدة تهدف قوات التحالف وحلفائها إلى التوجه إليها.