هدنة الروس والأتراك تشهد خروقات متواصلة طالت قطاعات حلب وحماة وإدلب
جددت قوات النظام قصفها على مناطق في قرية الفرجة بريف إدلب الجنوبي الشرقي، بالتزامن مع قصف طال مناطق في قرية بارسا بريف إدلب الشرقي، كما تعرضت أماكن في تل مصيبين بريف حلب الشمالي، لقصف من قبل قوات النظام، أيضاً شهدت مناطق في محيط قريتي جسر بيت الراس و الحويز بسهل الغاب في ريف حماة الشمالي الغربي، قصفاً بقذائف الهاون نفذته قوات النظام عصر اليوم الجمعة، فيما وثق المرصد السوري لحقوق الإنسان طفل في الـ 10 من عمره فارق الحياة متأثراً بجراح أصيب بها جراء قصف قوات النظام منذ نحو 3 أيام، استهدف محاور في جبل التركمان بريف اللاذقية الشمالي الشرقي، والطفل هو ابن أحد المقاتلين في المنطقة، إذ طال القصف حينها نقاط رباط للفصائل هناك، ومع سقوط مزيد من الخسائر البشرية، فإنه يرتفع إلى 191 على الأقل عدد الشهداء والقتلى منذ تطبيق اتفاق بوتين – أردوغان هم 51 مدنياً بينهم 22 طفلاً و7 مواطنات استشهدوا في قصف من قبل قوات النظام والمسلحين الموالين لها واستهدافات نارية وقصف من الطائرات الحربية، ومن ضمنهم 3 استشهدوا بسقوط قذائف أطلقتها الفصائل، و59 مقاتلاً قضوا في ظروف مختلفة ضمن المنطقة منزوعة السلاح منذ اتفاق بوتين – أردوغان، من ضمنهم 13 مقاتلاً من “الجهاديين” و23 مقاتلاً من جيش العزة قضوا خلال الكمائن والاشتباكات بينهم قيادي على الأقل، قضوا في كمائن وهجمات لقوات النظام بريف حماة الشمالي، و81 من قوات النظام والمسلحين الموالين لها.
ونشر المرصد السوري لحقوق الإنسان قبل ساعات أنه رصد تجدد عمليات القصف من قبل قوات النظام ضمن المنطقة منزوعة السلاح، في إطار الخروقات المستمرة للهدنة الروسية – التركية، حيث قصفت قوات النظام أماكن في أطراف قرية حصرايا وقرية الصخر في ريف حماة الشمالي، وأماكن أخرى في قرية الفرجة بريف إدلب الجنوبي الشرقي، ما أسفر عن أضرار مادية، بالتزامن مع تحليق لطائرات الإستطلاع في سماء ريف حماة الشمالي، في حين وثق المرصد السوري لحقوق الإنسان مصرع مقاتل من هيئة تحرير الشام، متأثرا بجراح أصيب بها منذ يومين خلال عملية انغماسية لتحرير الشام على مواقع قوات النظام والمسلحين الموالين لها في محور أبو قميص بريف إدلب الشرقي.
ونشر المرصد السوري لحقوق الإنسان صباح اليوم أنه رصد استهداف قوات النظام صباح اليوم الجمعة بصاروخ موجه منطقة في أطراف بلدة اللطامنة بريف حماة الشمالي، كما رصد المرصد استهدافات وتبادل إطلاق نار متبادل شهدته محاور في سهل الغاب بريف حماة الشمالي الغربي، بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها من جهة، وفصائل عاملة في المنطقة من جهة أخرى، وذلك بعد منتصف ليل الخميس – الجمعة، فيما دون ذلك يسود الهدوء الحذر عموم مناطق الهدنة الروسية – التركية ومنطقة أردوغان – بوتين منزوعة السلاح، بعد قصف مكثف ومتصاعد شهدته مناطق متفرقة يوم أمس الخميس، فيما علم المرصد السوري أن حركة نزوح ليست بالكبيرة تشهدها مناطق في ريف حماة الشمالي كاللطامنة ومورك وكفرزيتا، بعد تصاعد حدة القصف على تلك المناطق، وتخوفاً من الأهالي من عملية عسكرية قد تشهدها المنطقة أي لحظة، إذ يعمد أهالي المناطق أنفة الذكر إلى النزوح إلى مناطق قريبة في ريف إدلب الجنوبي، ونشر المرصد السوري مساءاً، أنه تتواصل الخروقات ضمن المنطقة منزوعة السلاح ومناطق الهدنة الروسية – التركية المزعمة، حيث رصد المرصد السوري مساء اليوم الخميس، عمليات قصف متجددة نفذتها قوات النظام على أماكن في بلدة اللطامنة وأطرافها وقرية حصرايا بريف حماة الشمالي، ما أسفر عن إصابة مواطنة ورجل بجراح في اللطامنة، كما جددت قوات النظام قصفها على مناطق في قرية التح بريف إدلب الجنوبي، الأمر الذي تسبب بإصابة رجلين اثنين أحدهما مسن، وفي قطاع حلب، رصد المرصد السوري اشتباكات على محور تل ممو بريف حلب الجنوبي، بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها من جانب، وفصائل عاملة في المنطقة من جانب آخر، ونشر المرصد السوري منذ ساعات، أنه شهدت مناطق في أطراف بلدة اللطامنة ومحيط قرى البانة والأربعين وحصرايا والصخر بريف حماة الشمالي، تجدداً للقصف من قبل قوات النظام، حيث استهدفتها بعشرات القذائف التي خلفت أضراراً مادية، دون معلومات عن خسائر بشرية، بينما استهدفت قوات النظام بقذائف المدفعية، مناطق قرى التوينة والسرمانية وباب الطاقة بسهل الغاب في ريف حماة الشمالي الغربي، وأطراف قرية التوبة بريف حماة الشمالي، بعد قصف مكثف من قبل قوات النظام طال مناطق في بلدة الخوين وقريتي سرجة والزرزور بريف إدلب الجنوبي الشرقي، ومناطق أخرى في أطراف مدينة خان شيخون بالريف الجنوبي من إدلب، كذلك جددت قوات النظام قصفها لمناطق في بلدة اللطامنة بريف حماة الشمالي، وسط تحليق للطائرات الحربية في ريف إدلب الشمالي وحلب الغربي، بينما وثق المرصد السوري استشهاد رجل وسقوط عدد من الجرحى، جراء قصف قوات النظام لمناطق في بلدة تلمنس بريف معرة النعمان الشرقي.