هدنة روسية تسري في حلب والاتحاد الأوروبي يلوِّح بالعقوبات
سرت هدنة انسانية أعلنت عنها روسيا من جانب واحد في مدينة حلب السورية منذ صباح أمس الخميس من دون ان تحقق حتى الآن الهدف الذي حددته موسكو لها بإجلاء مقاتلين ومدنيين راغبين بمغادرة الاحياء الشرقية. واعلنت موسكو تمديد هذه الهدنة، التي دخلت حيز التنفيذ عند الساعة الثامنة صباحا بالتوقيت المحلي، لمدة 24 ساعة بعدما كانت حددتها لمدة 11 ساعة.
وفي بروكسل، لوح الاتحاد الاوروبي بفرض عقوبات على موسكو من دون ان يسميها على خلفية تدخلها في سوريا. واتهم الغربيون أخيرًا موسكو بارتكاب ما يمكن اعتباره «جرائم حرب» في الاحياء الشرقية لمدينة حلب، الجبهة الابرز في النزاع السوري ومحور المباحثات الدولية. وحددت روسيا ثمانية ممرات لخروج الراغبين من حلب، اثنان منها للمقاتلين، هما طريق الكاستيلو شمال حلب وسوق الهال في وسط المدينة. وقال مدير المرصد السوري لحقوق الانسان رامي عبدالرحمن
«لم يتم تسجيل خروج احد من الاحياء الشرقية عبر المعابر». وافاد مراسل فرانس برس في الاحياء الشرقية بعد تجواله على اربعة معابر عدم رؤيته لاشخاص عبروا أيًّا منها، إلا انه نقل مشاهدته لعدد محدود من المدنيين ارادوا المغادرة عبر معبر سوق الهال الا انهم تراجعوا جراء الاشتباكات التي اندلعت هناك.
ونقل مصور لفرانس برس في الجهة الغربية من معبر بستان القصر بدوره مشاهدته لثمانية جرحى غادروا الاحياء الشرقية.
ونقل مصور لفرانس برس في الجهة الغربية من معبر بستان القصر بدوره مشاهدته لثمانية جرحى غادروا الاحياء الشرقية.
المصدر: الأيام