هدنة ريف حمص الشمالي تستمر بخروقات تقطع هدوء سريانها

5

محافظة حمص – المرصد السوري لحقوق الإنسان:: تواصل الهدنة الروسية – المصرية استمرارها في الريف الشمالي لحمص، منذ بدء تطبيقها في الـ 3 من آب / أغسطس الجاري من العام 2017، فيما سجل المرصد السوري لحقوق الإنسان خرقاً جديداً تمثل باستهداف قوات النظام غرب مدينة تلبيسة بالرشاشات الثقيلة، متسبباً بأضرار مادية، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية، وكان سجل المرصد السوري ليل أمس الأحد استهدافاً مكثفاً تمثل بقصف صاروخي واستهداف بالرشاشات الثقيلة من قبل قوات النظام على مناطق سيطرة الفصائل بالحولة، عقبه استهداف من قبل الفصائل بالرشاشات والقذائف على حاجزي قرمص ومريمين ونقاط أخرى لقوات النظام بالريف الشمالي، دون معلومات عن خسائر بشرية حتى اللحظة، وكان المرصد السوري نشر ليل السبت الـ 5 من شهر آب / أغسطس الجاري، أنه تواصل هدنة ريف حمص الشمالي استمرارها، منذ بدء تطبيقها بتوافق مصري – روسي، عند ظهر الـ 3 من آب / أغسطس الجاري من العام 2017، وسط هدوء يسود المنطقة، تخللته قذيفة أطلقتها قوات النظام على منطقة الحولة، ما تسبب بأضرار مادية، مسجلة بذلك خرقاً جديداً للهدنة، وكان سجل المرصد السوري لحقوق الإنسان يوم السبت أيضاً استهداف قوات النظام بالقذائف أماكن في منطقة الحولة بالريف الشمالي، دون معلومات عن خسائر بشرية، كذلك نشر المرصد السوري يوم الجمعة، أن الفصائل استهدفت مناطق سيطرة قوات النظام في قرية تسنين، فيما شهد ليل الخميس خروقات تمثلت باستهداف قوات النظام برشاشاتها الثقيلة، أماكن في منطقة الطيبة الواقعة في الريف الشمالي لحمص، بالتزامن مع قصف بعدة قذائف على مناطق في قرية غرناطة من قبل قوات النظام في الريف ذاته، كما جرى يوم الخميس عمليات استهداف متبادلة بين قوات النظام والفصائل في ريف حمص الشمالي، إذ استهدفت قوات النظام بعدد من القذائف المدفعية مناطق في قرية الفرحانية وبلدة تيرمعلة، بالتزامن مع فتح نيران رشاشاتها الثقيلة على أطراف منطقة الحولة، كما استهدفت قوات النظام أطراف بلدة تيرمعلة بالرشاشات الثقيلة، وسط قصف وإطلاق نار بالرشاشات الثقيلة استهدف قرية أم شرشوح القريبة من تلبيسة بريف حمص الشمالي، ما تسبب بأضرار مادية، بينما استهدفت الفصائل مناطق في قريتي حوش تسنين وجبورين وأماكن أخرى تسيطر عليها قوات النظام في ريف حمص الشمالي بالقذائف ونيران الرشاشات الثقيلة، كذلك سجل المرصد السوري لحقوق الإنسان مقاتلاً من حركة إسلامية، قضى جراء إصابته في قصف لقوات النظام استهدف مناطق في غرب مدينة تلبيسة، الواقعة في الريف الشمالي لحمص، إضافة لإصابة آخرين بجراح، حيث يعد هذا المقاتل أول شخص قضى منذ بدء تطبيق الهدنة في ريف حمص الشمالي.