هدوء حذر يخيم على مناطق تطبيق الهدنة التركية – الروسية يصاحبه استمرار غياب الطائرات المروحية والحربية وتناقص القصف البري

28

عاد الهدوء ليسود منذ ساعات مناطق تطبيق الهدنة الروسية – التركية، ضمن محافظات إدلب وحماة واللاذقية وحلب، ورصد المرصد السوري هدوءاً حذراً باستثناء عملية استهداف مدفعي طال مناطق في قرية الخوين في القطاع الجنوبي الشرقي من ريف إدلب، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية إلى الآن، ونشر المرصد السوري قبل ساعات أنه رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان تجدد القصف من قبل قوات النظام، مستهدفاً مناطق سريان هدنة الروس والأتراك، حيث طال القصف مناطق في محيط بلدة اللطامنة الواقعة في القطاع الشمالي من الريف الحموي، بالتزامن مع عمليات قصف متتالية طالت منطقة الفرجة في الريف الجنوبي لمحافظة إدلب، ضمن تجدد عمليات الاستهداف المدفعي والجوي بالتزامن مع استمرار غياب الطائرات الحربية والمروحية منذ الساعة الـ 1 من ظهر يوم أمس الاثنين الـ 10 من أيلول / سبتمبر الجاري من العام 2018، ولم ترد معلومات عن سقوط خسائر بشرية، وياتي هذا القصف بعد ساعات من جولة قصف من قبل قوات النظام، طالت مناطق في قرية تل باجر الواقعة بالاقطاع الجنوبي من ريف إدلب، واستهدفت بأكثر من 40 قذيفة، استهدفت مناطق في محاور الخضر وكبانة والسرمانية في جبال اللاذقية الشمالية الشرقية ومناطق واصلة بينها وبين سهل الغاب بشمال غرب حماة، فيما استهدفت قوات النظام مناطق في قريتي الزرزور وأم الخلاخيل، في القطاع الجنوبي الشرقي من ريف إدلب، بالتزامن مع استهداف مناطق في قرية لحايا وبلدة اللطامنة، بريف حماة الشمالي، دون أنباء عن إصابات، فيما قضى مقاتل من فصيل عامل بريف إدلب، متأثراً بإصابته في قصف جوي على مناطق في ريف إدلب الجنوبي

المرصد السوري نشر قبل ساعات أنه لا يزال الهدوء الحذر يسود معظم مناطق الهدنة الروسية – التركية في إدلب واللاذقية وحماة وحلب، وذلك منذ ما بعد منتصف ليل الاثنين – الثلاثاء، وحتى اللحظة، تخلله سقوط قذائف قبيل ظهر اليوم الثلاثاء، أطلقتها قوات النظام على أماكن في بلدة اللطامنة ومحيطها الواقعة بالريف الشمالي لحماة، دون معلومات عن تسببها بخسائر بشرية، وقصف طال مناطق في جبلي الأكراد والتركمان في ريف اللاذقية الشمالي، وسط توقف الضربات الجوية على الريفين الحموي والإدلبي منذ نحو 24 ساعة متواصلة، بعد أن كانت الطائرات الحربية بدأت ضرباتها يوم الثلاثاء الفائت، الـ 4 من شهر أيلول / سبتمبر الجاري، حيث وثق المرصد السوري ارتفاع أعداد الشهداء إلى 26 على الأقل من الشهداء المدنيين، هم 15 شهيداً مدنياً بينهم 5 أطفال ومواطنتان استشهدوا في قصف للطائرات الحربية والمروحية وقوات النظام على كل من الهبيط ومحيطها وقلعة المضيق والتوينة والسرج والهلبة ومحيط عابدين بريفي إدلب وحماة، و11 شهيداً بينهم مواطنة و3 من أطفالها وجدتهم بالإضافة لطفلتان شقيقتان ومواطنة اخرى استشهدوا جميعهم في مجزرة تبناها فصيل يدعى أنصار التوحيد بقصفه مدينة محردة التي يقطنهما مواطنون غالبيتهم من الديانة المسيحية شمال حماة، كذلك ارتفع إلى 320 عدد الغارات والبراميل المتفجرة التي نفذتها الطائرات الحربية اليوم وأمس وامس الأول، حيث نفذت الطائرات الحربية نفذت 130 غارة على الأقل استهدفت ريفي إدلب الجنوبي والجنوبي الشرقي وريف حماة الشمالي، كما ألقت مروحيات النظام 190 برميلاً على الأقل طال الأرياف ذاتها، وسط قصف بنحو 1100 قذيفة صاروخية ومدفعية ضمن أعنف قصف جوي وبري منذ أسابيع على المناطق الحالية لسريان الهدنة التركية – الروسية، فيما تسبب القصف المكثف بنزوح نحو 10 آلاف شخص، ضمن محافظة إدلب، قاصدين مناطق في ريف إدلب الشمالي وفي ريف حلب الشمالي الغربي، بعيداً عن خطوط التماس، مع قوات النظام، بعد أن شهدت هدنة الروس والأتراك في أيامها الأخيرة، خروقات هي الأعنف والأكثر والتي خلفت خسائر بشرية ومادية، فيما عادت أعداد كبيرة من العوائل إلى قراها بعد تراجع وتيرة القصف.