هيئة “تحرير الشام” تشتبك مع خلية تابعة لتنظيم “الدولة الإسلامية” قرب الحدود مع لواء اسكندرون شمالي إدلب

32

محافظة إدلب – المرصد السوري لحقوق الإنسان: علم المرصد السوري لحقوق الإنسان، بأن القوى الأمنية التابعة لـ “هيئة تحرير الشام” حاصرت مبنى يتحصن داخله خلية تابعة لتنظيم “الدولة الإسلامية” في بلدة أطمة الحدودية مع لواء اسكندرون شمالي إدلب، حيث اندلعت اشتباكات عنيفة بين القوى الأمنية من جهة، وعناصر الخلية من جهة أُخرى، وسط معلومات مؤكدة عن سقوط خسائر بشرية، بالإضافة إلى إصابة مواطنة وطفل بالرصاص الطائش الناجم عن الاشتباكات.

وأشار المرصد السوري لحقوق الإنسان، يوم أمس، أنه وفي ظل الانفلات الأمني والفوضى المتواصلة ضمن المناطق الخاضعة لسيطرة “هيئة تحرير الشام” والفصائل. وثّق المرصد السوري لحقوق الإنسان، مقتل أحد عناصر هيئة “تحرير الشام” بعد استهدافه برصاص مسلحين مجهولين على طريق قرية صلوة قرب الحدود مع لواء اسكندرون بريف إدلب الشمالي.

وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان، قد أشار أمس الأول، إلى مقتل عنصرين من “هيئة تحرير الشام” في ريف حلب الغربي، حيث تم استهدافهما برصاص مسلحين مجهولين على الطريق الواصل بين بلدتي كفركرمين و كفر ناصح غربي حلب، ما أدى لمقتلهما على الفور.

ومع سقوط مزيد من الخسائر البشرية، يرتفع عدد من قضوا في أرياف إدلب وحلب وحماة واللاذقية، منذ 26 نيسان/أبريل 2018 تاريخ بدء تصاعد الفلتان الأمني في المحافظة، إلى 755 هم: مقاتل من الحزب الإسلامي التركستاني وزوجة قيادي أوزبكي وطفل آخر كان برفقتها، والنائب العام ضمن “وزارة العدل” التابعة لما يعرف بـ”حكومة الإنقاذ”، إضافة إلى 228 مدنياً بينهم 24 طفلاً و23 مواطنة، اغتيلوا من خلال تفجير مفخخات وعبوات ناسفة وإطلاق نار واختطاف وقتل ومن ثم إلقاء الجثث في مناطق منعزلة، و443 عنصراً ومقاتلاً من الجنسية السورية ينتمون إلى “هيئة تحرير الشام” و”فيلق الشام” و”حركة أحرار الشام الإسلامية” و”جيش العزة” وفصائل أخرى عاملة في إدلب، و80 مقاتلاً من جنسيات صومالية وأوزبكية وآسيوية وقوقازية وخليجية وأردنية وتركية، اغتيلوا بالطرق ذاتها. كذلك، تسببت محاولات الاغتيال في إصابة عشرات الأشخاص بجراح متفاوتة الخطورة.