هيئة تحرير الشام تعتدي على مظاهرة مناوئة لها خرج بها أهالي بلدة تفتناز تضامناً مع كفرتخاريم
رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان خروج مظاهرة في بلدة تفتناز بريف إدلب، تضامناً مع بلدة كفرتخاريم التي تحاول هيئة تحرير الشام اقتحامها منذ ساعات الصباح الأولى، وعلم المرصد السوري أن عناصر من تحرير الشام عمدوا إلى تفريق المظاهرة بقوة السلاح، واعتدوا بالضرب على عدد من المتظاهرين بينهم ناشط إعلامي، كما خرجت مظاهرة مماثلة في مدينة إدلب ضد هيئة تحرير الشام وتضامناً مع أهالي كفرتخاريم، ونشر المرصد السوري منذ قليل، أنه تتواصل الاشتباكات بشكل متقطع وبوتيرة متفاوتة العنف، على تخوم بلدة كفرتخاريم بريف إدلب الشمالي الغربي، بين هيئة تحرير الشام من طرف، ومسلحين من أبناء البلدة ومقاتلين من فيلق الشام من طرف آخر، تترافق مع استهداف تحرير الشام للبلدة بالقذائف، في محاولة متواصلة منها لاقتحامها، فيما علم المرصد السوري أن الاشتباكات أسفرت عن مقتل 3 من المسلحين المحليين، بالإضافة لمقتل وإصابة عدد من عناصر هيئة تحرير الشام، وسط استياء شعبي من الهجوم المسلح للهيئة، ومحاولات من وسطاء لوقف القتال المسلح.
ونشر المرصد السوري صباح اليوم، أنه رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان اشتباكات عنيفة تشهدها تخوم بلدة كفرتخاريم الواقعة شمال غرب إدلب على أبعد أقل من 10 كلم من الحدود مع لواء اسكندرون، بين هيئة تحرير الشام من جانب، وأهالي من البلدة برفقة مقاتلين من فيلق الشام من جانب آخر، في هجوم تنفذه تحرير الشام منذ ساعات الصباح الأولى من الجهتين الشمالية والجنوبية، في محاولة منها لاقتحام المدينة التي كانت قد طُردت منها قبل أيام، كما تترافق الاشتباكات العنيفة مع استهداف تحرير الشام لكفرتخاريم بالرشاشات الثقيلة، وسط معلومات عن قتلى وجرحى في صفوف الطرفين، جدير بالذكر أن اجتماعاً جرى مساء أمس بين لجنة أعيان من كفرتخاريم وممثلين عن هيئة تحرير الشام وذلك في منطقة حارم، وجرى الاتفاق بين الطرفين على “”تسليم المخفر لحكومة الإنقاذ، وكافة الحواجز في كفرتخاريم لهيئة تحرير الشام، بالإضافة لتسليم المطلوبين للهيئة، كما نص الاتفاق على أحقية تحرير الشام بفتح مقرات عسكرية ضمن البلدة، أسوة ببقية الفصائل أو تكون البلدة خالية من جميع المقرات العسكرية””، إلا أن الاتفاق هذا لم تعترف به المجموعات الثائرة على هيئة تحرير الشام في كفرتخاريم، واعتدوا بالضرب على اللجنة التي اتفقت مع الهيئة بعد عودتهم من الاجتماع.