هيئة تحرير الشام تعتقل 4 نشطاء من معارضيها في مناطق سيطرتها وتقتادهم إلى جهة مجهولة
اعتقلت هيئة تحرير الشام أشخاص معارضين لها في مناطق سيطرتها، حيث أوقفت ناشطا إعلاميا على حاجز “دير بلوط” بريف إدلب الشمالي دون معرفة الأسباب، كما اعتقلت ناشطا مدنيا على حاجز البياضة في “عين لاروز” التابع لهيئة تحرير الشام بجبل الزاوية. وفي سياق ذلك، اعتقلت الهيئة قبل أيام أحد أبرز القادة العسكريين وإداري كتلة حلب في هيئة تحرير الشام عقب مناصرته لـ”أبي العبد أشداء”، ولذات السبب اعتقلت أحد مشرفي قناة إعلامية على برامج التواصل الاجتماعي إثر مناصرته لحملة “أطلقوا فارس حلب”.
ونشر “المرصد السوري” في 8 أكتوبر/تشرين الأول، أن أحد الشرعيين في هيئة تحرير الشام، هدد تجمعا لشيوخ عشائر في أرياف (إدلب، وحماة، وحلب)، مطلقاً اللعنات عليهم وعلى آبائهم، متهماً إياهم بالعمالة للأتراك ضد “الجولاني”. كما وجه اللعنات لـ”شهدائهم باستثناء الجهاديين وشهداء النصرة”، كما لعن الأعراب مستشهدا بالآية (إن الأعراب أشد كفراً ونفاقاً)، منكراً أن هؤلاء (شيوخ العشائر) يمثلونهم، مدعياً أن من يمثلهم هم المجاهدون في ريف معرة النعمان جنوبا وشرقا وحلب الجنوب، متوعدا بالقتل لكل من يعارض الهيئة. وفي بيان أصدره شيوخ العشائر، قال شيوخ العشائر: نحن شيوخ ووجهاء عشائر التالية أسماؤها: محافظة حماة وريفها وإدلب وريفها وحلب وريفها، نفوض الشيخ محمود حسين المر قولاً وفعلاً ممثلاً سياسيا وعسكرياً وإغاثياً عنا، وهو من أهل الخبرة والدراية في هذا المجال.