هيئة تحرير الشام وجيش العزة يتقدمان مجدداً بريف حماة الشمالي ويسيطران على قرى وتلال ونقاط بالمنطقة

22

تتواصل المعارك العنيفة في محاور ممتدة من رحبة خطاب غرباً وحتى الطليسية والشعثة شرقاً مروراً بقمحانة وصوران ومعان ونقاط قريبة منها بريف حماة، بين فصائل إسلامية ومقاتلة هي هيئة تحرير الشام وأجناد الشام وجيش العزة وجيش النصر وجيش إدلب الحر ومجموعات جهادية تضم في معظمها مقاتلين اوزبك وتركستان وقوقازيين وفصائل ثانية من طرف، وقوات النظام والمسلحين الموالين لها من طرف آخر، بالتزامن مع استمرار القصف الجوي والصاروخي المكثف على محاور القتال، وسط تقدم لهيئة تحرير الشام وسيطرتها على كامل قرية خطاب ومستودعات ورحبة خطاب بريف حماة الشمالي بغطاء صاروخي عنيف من قبل الفصائل المقاتلة، ويتيح هذا التقدم للفصائل من التقدم نحو قرية الشيحة وتلتها الواقعة جنوب خطاب، أيضاً تمكنت هيئة تحرير الشام من السيطرة على مداجن السباهي والقشاش وتلة استراتيجية شمال بلدة قمحانة، كذلك تمكن جيش العزة من التقدم غرب قرية خطاب وسيطر على قرية الشير وتلتها وقرية تسوبين جنوب الشير، وتأتي عملية الاشتباكات هذه في استمرار الهجوم الذي تنفذه الفصائل منذ يوم أمس في المعركة التي أطلقوها حيث ترافق الهجوم منذ انطلاقه أمس مع تفجير هيئة تحرير الشام لعربتين مفخختين، وكانت هيئة تحرير الشام تمكنت ليل أمس من كسر الحصون الاولى لقوات النظام في المحاور الشمالية للاشتباكات وتمكنت من السيطرة على كامل بلدة صوران وأجزاء من قرية معردس و8 حواجز ونقاط في محيط معردس وصوران، وأسفرت المعارك المتواصلة حتى الآن عن مقتل وجرح عدة عناصر من قوات النظام والمسلحين الموالين لها، وقضى على إثرها أيضاً عدة مقاتلين من هيئة تحرير الشام.