هيومن رايتس ووتش تدعو إلى ‘إرسال رسالة قوية’ لدمشق

11

دعت منظمة هيومن رايتس ووتش الجمعة إلى فرض عقوبات على الحكومة السورية غداة صدور تقرير للأمم المتحدة حمل دمشق مسؤولية الهجوم الكيميائي الذي استهدف مدينة خان شيخون قبل أشهر.

وقالت المنظمة في بيان “على مجلس الأمن الدولي أن يتحرك سريعا لضمان المحاسبة عبر فرض عقوبات على الأشخاص والكيانات المسؤولة عن الهجمات الكيميائية في سورية”.

وقال نائب مدير الطوارئ في هيومن رايتس ووتش أولي سولفاغ إن نتائج التحقيق الذي أعلنته الخميس لجنة تحقيق تابعة للأمم المتحدة، “تنهي التضليل والنظريات الخاطئة التي روجت لها الحكومة السورية”.

وأكد التحقيق المذكور مسؤولية النظام السوري عن الهجوم بغاز السارين الذي استهدف في الرابع من نيسان/ أبريل مدينة خان شيخون في شمال غرب سورية، موقعا 87 قتيلا، حسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.

وجاء في التقرير أن لجنة التحقيق “واثقة من أن الجمهورية العربية السورية مسؤولة عن إطلاق (غاز) السارين على خان شيخون”.

وقال سولفاغ إن “استخدام سورية المتكرر للأسلحة الكيميائية يشكل خطرا جديا على الحظر الدولي” على استخدام هذه الأسلحة، مشددا على أن “لدى الدول كافة مصلحة في إرسال رسالة قوية مفادها أنه لا يمكن تحمل هذه الفظاعات”.

وتنفي دمشق باستمرار أي استخدام للأسلحة الكيميائية، وتؤكد أنها فككت ترسانتها عام 2013 بموجب اتفاق روسي-أميركي أعقب هجوما بغاز السارين على منطقة الغوطة الشرقية قرب دمشق وتسبب بمقتل المئات، ووجهت أصابع الاتهام فيه إلى الحكومة السورية.

المصدر: الحرة