وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان، الجمعة، أن “قوات تدعمها أميركا تطرد تنظيم (داعش) من بلدة هجين بشرق سوريا”.

وكان متحدث باسم قوات سوريا الديمقراطية وأحد السكان السابقين قال، الخميس، إن مقاتلي هذه القوات توغلوا إلى عمق آخر معقل عمراني كبير تحت سيطرة داعش.

وقال مصطفى بالي المتحدث باسم قوات سوريا الديمقراطية، التي يشكل الأكراد فصيلا رئيسيا بها وتسيطر تقريبا على ربع الأراضي السورية شرقي الفرات، إنها تقدمت إلى وسط مدينة هجين وإن المعارك مستمرة.

وكانت قوات سوريا الديمقراطية، مدعومة بضربات جوية بقيادة أميركية، تحاول منذ عدة أشهر انتزاع السيطرة على آخر جيب خاضع لسيطرة للدولة الإسلامية قرب الحدود العراقية.

وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان وسكان سابقون للمنطقة بوقوع خسائر كبيرة في صفوف المدنيين في ضربات للتحالف الذي تقوده الولايات المتحدة خلال الحملة التي تهدف للسيطرة على هجين والمناطق المحيطة بها.

وفي المقابل، يقول التحالف إنه يتخذ تدابير قوية لتحديد أهداف داعش لتجنب سقوط مدنيين وإنه يتحقق من مصداقية التقارير التي تتحدث عن سقوط ضحايا بينهم.

المصدر: مداد برس