واشنطن تفرمل .. و داعش تتلاشى
عملية عسكرية جديدة ترتقبها إحدى البلدات السورية، لتحلق بركب سابقاتها من المدن، والتي تم بسط نفوذ الجماعات المسلحة عليها سابقاً لفترات امتدت لعدة أعوام.
إذ تشهد المناطق الواقعة بين بلدة الباغوز والضفاف الشرقية لنهر الفرات شرقي سوريا حالة من الترقب، بانتظار إخراج المدنيين منها لعدم وضعهم تحت خط الخطر، وذلك من أجل بدء عملية عسكرية ضد عناصر “داعش” الرافضين للخروج من المنطقة.
ولا يزال خروج المدنيين من آخر جيب يسيطر عليه تنظيم “داعش” شرقي سوريا مستمراً منذ أيام، وبحسب ما ذكر “المرصد السوري لحقوق الإنسان” فقد خرج 1400 شخص من منطقة مزارع الباغوز خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية.
ويتزامن إخراج المدنيين من منطقة شرقي الفرات مع استعداد قوات سوريا الديمقراطية لشن عملية عسكرية ضد عناصر تنظيم “داعش” المتبقين داخل بلدة الباغوز، الرافضين للاستسلام للقوات الكردية.
وفي سياق آخر، قالت “قوات سوريا الديمقراطية” التي تدعمها الولايات المتحدة الأمريكية في بيان لها “إنها سلمت العراق 280 مقاتلاً عراقياً من تنظيم “داعش” الإرهابي حتى الآن، وأن العملية لا تزال جارية”، ولكن يبقى السؤال إلى متى ستبقى القوات الكردية والتي تعلم أن أمريكا قد تتخلى عنها في أية لحظة، تلعب على حبلين، إذ أنها حتى اللحظة لم تقف موقفاً حقيقياً في عودتها تحت ظل الحكومة السورية كما كانت قبل الحرب على البلاد.
المصدر: عين على سوريا