وحدات حماية الشعب الكردي المنضوية تحت راية قوات سوريا الديمقراطية تقوم بحل مظالم ارتكبتها قوات الصناديد بحق أهالي قرية في ضواحي مدينة الرقة

6

علم المرصد السوري لحقوق الإنسان من مصادر أهلية، أن قوات سوريا الديمقراطية فتحت الطرق أمام أهالي مزرعة اليرموك الواقعة في ضواحي الرقة الشمالي، للعودة إلى منازلهم التي نزحوا عنها، خلال القتال الذي دار بين مقاتلي قوات عملية “عملية الفرات” من جهة، وعناصر تنظيم “الدولة الإسلامية” من جهة أخرى، في القرية التي تمت السيطرة عليها في الـ 12 من أيار / مايو الفائت من العام الجاري 2017.

كما علم المرصد السوري لحقوق الإنسان من مصادر أهلية، أنه وبعد تبني المرصد السوري لحقوق الإنسان لقضية الأهالي في مزرعة اليرموك والعمل على حلها، عمدت وحدات حماية الشعب الكردي المنضوية تحت راية قوات سوريا الديمقراطية، إلى إقامة اجتماع مع أهالي قرية مزرعة اليرموك، وجرى حوار بين مسؤولين المتواجدين من قوات سوريا الديمقراطية وبين الأهالي، حول المظالم التي رفعها الأخير حول الاعتداء على ممتلكاتهم وسرقتها من قبل قوات الصناديد المنضوية تحت راية قوات سوريا الديمقراطية، واعتقال عشرات المواطنين عقب إطلاق النار على آخرين أصيب على إثرها 4 هم صيدلاني وطفل ومواطنتان عند مشارف القرية.

وأبلغ أهالي من القرية المرصد السوري لحقوق الإنسان عن عودة المدنيين من أبناء القرية إليها، كما أبدت قوات سوريا الديمقراطية اعتذارها لأهالي القرية على ما جرى بحقهم من قبل المجموعة التي اعتدت عليهم في قوات الصناديد، وتوعدت قوات سوريا الديمقراطية برد مظالمهم وما أخذ منهم، ومحاسبة الفاعلين.

وكان نشر المرصد السوري لحقوق الإنسان أنه يسود توتر في ضواحي مدينة الرقة وسط غليان من قبل الأهالي في إحدى قراها، حيث أبلغت مصادر أهلية المرصد السوري لحقوق الإنسان أن مقاتلين من فصيل منضوي تحت راية قوات سوريا الديمقراطية عمدوا إلى الاعتداء على أهالي في قرية بريف الرقة الشمالي، وفي التفاصيل التي حصل عليها المرصد السوري لحقوق الإنسان، فإن مواطنين من سكان مزرعة اليرموك الواقعة في الريف الشمالي لمدينة الرقة، والتي سيطرت عليها قوات سوريا الديمقراطية في الـ 12 من أيار / مايو من العام الجاري 2017، اتهموا قوات الصناديد المنضوية تحت راية قوات سوريا الديمقراطية، بالاعتداء بالضرب على عدد من المواطنين وأطلقت النار لتصيب آخرين بينهم أطفال ومواطنات بجراح، في مزرعة اليرموك، على خلفية مشادة جرت بينهم وبين الأهالي، اتهم فيها الأخير رئيس العلاقات في قوات الصناديد بريف الرقة الشمالي، مع إحدى المجموعات في القوات ذاتها، بـ “سرقة منازلهم والاعتداء على ممتلكاتهم وعلى مواطنين من أبناء مزرعة اليرموك والقاطنين فيها”، كما دعا الأهالي قيادة قوات الصناديد للمحاسبة الفورية للقيادي في قواتها وعزله وإعادة كل ما تمت سرقته من المواطنين في المزرعة إلى أصحابه، في حين أبلغت المصادر الأهلية المرصد السوري لحقوق الإنسان أن الأهالي الذين كان من المقرر أن يعودوا أمس الأول الخميس الـ 15 من حزيران / يونيو إلى منازلهم في القرية، تعرضوا لإطلاق النار من قبل مجموعة قوات الصناديد على مشارف القرية، ما تسبب بإصابة صيدلاني وإصابة مواطنتين وطفل بجراح، كما تعرض آخرون لاعتداء من قبل المجموعة نفسها ولاعتقال، بتهمة “التحريض على هذه القوات”، فيما لا يزال التوتر سائداً في المنطقة، بين الأهالي الذين يقطنون خيماً تبعد مئات الأمتار عن القرية

جدير بالذكر أن قوات سوريا الديمقراطية التي أطلقت بدعم من قوات التحالف الدولي، عملية “غضب الفرات” في الـ 6 من تشرين الثاني / نوفمبر من العام الفائت 2016، تعمد إلى تسليم القرى التي يقطنها مواطنون عرب، إلى فصائل عربية منضوية تحت رايتها، حتى تبتعد عن قضية تهجير القوات الكردية للعرب وعن استهداف المواطنين العرب من قبل القوات الكردية.

شريط مصور يظهر مواطنين من مزرعة اليرموك بريف الرقة الشمالي، جرى الاعتداء عليهم من قبل مجموعة من قوات الصناديد المنضوية تحت راية قوات سوريا الديمقراطية، اتهموا فيها رئيس العلاقات العامة المتواجد في المنطقة بـ “إطلاق النار على مواطنين والاعتداء بالضرب على آخرين وسرقة منازلهم”

https://www.facebook.com/syriahro/videos/10155651181153115/