وحدات حماية الشعب تنفذ هجومين منفصلين على عناصر “داعش” في منطقة سوق الهال ومحيط شارع البلدية في الجبهة الشرقية لمدينة كوباني.
دمشق- إرم
وأضاف المركز الإعلامي في بيان: “تستمر هجمات مجاميع “داعش” الإرهابية بهدف احتلال مدينة كوباني في يومها الـ 86، وبالمقابل تستمر وحداتنا بتنفيذ الهجمات والعمليات النوعية ضد الإرهابيين في داخل المدينة”.
وتابع البيان: أن “وحدات حماية الشعب نفذت هجومين منفصلين على إرهابيي “داعش” في منطقة سوق الهال ومحيط شارع البلدية في الجبهة الشرقية لمدينة كوباني”، مشدداً على أن “الهجومين نفذا بنجاح وتم خلالهما قتل 6 إرهابيين”.
وقال البيان: “اندلعت اشتباكات متقطعة بين وحدات حماية الشعب وإرهابيي “داعش” في الجبهة الجنوبية لمدينة كوباني أسفرت عن مقتل إرهابي”.
وفي سياق متصل، ارتفع عدد الخسائر البشرية إلى 1381 منذ بدء “داعش” هجومه على مدينة كوباني في الـ16 من أيلول/سبتمبر الماضي وحتى يوم أول أمس، حسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وبلغ عدد عناصر التنظيم الذين قتلوا خلال قصف وكمائن واستهداف آليات وتجمعات واقتحام قيادية من وحدات حماية الشعب الكردي في المدينة، 905، بينهم 36 مقاتلاً على الأقل، فجروا أنفسهم بعربات مفخخة وأحزمة ناسفة.
هذا ويحاول مقاتلو “داعش”، منذ 80 يوماً، السيطرة على كوباني، وقد أدى الحصار الجزئي الطويل لكوباني إلى استنزاف التنظيم، وساهمت غارات التحالف العربي – الدولي في نجاح المدافعين عن المدينة بوقف تمدد “داعش”، وفق تقارير استخباراتية غربية.
ويرى مراقبون أن المدى الزمني الطويل للمعارك استنزف مقاتلي “داعش” وأسلحته، ما اضطرهم إلى استعمال الذخائر المحلية الصنع التي تعاني العديد من المشاكل التقنية، بدلاً من الذخائر التي غنمها من الجيشين السوري والعراقي، ما جعل قدراته تتراجع في عمليات الهجوم.
ووفق تقارير الاستخبارات، قطعت غارات التحالف الطرق على حركة “داعش”، ما اضطرهم للسير أفراداً أو مجموعات لا تتعدى الثلاثة أشخاص، وهو ما خفف من أعداد المقاتلين الذين يدفع بهم تنظيمهم إلى كوباني، وأصبحت إمكانية نقل آليات ثقيلة إلى المدينة شبه معدومة.