وسط اسـ ـتـ ـفـ ـار أمـ ـنـ ـي وتعزيزات عسكرية.. فصيل ” أحرار الـ ـشـ ـام” يطرد أعضاء لجنة “وزارة الدفاع” في حكومة “عبد الرحمن مصطفى” من معبر الحمران

محافظة حلب: طرد فصيل “أحرار الشام” و”تجمع الشهباء” أعضاء اللجنة المشكلة من قبل وزارة الدفاع التابع لـ”الحكومة السورية المؤقتة” التي يترأسها عبد الرحمن مصطفى، من معبر الحمران قرب مدينة جرابلس بريف حلب الشرقي، وسط اعتداء بالضرب على بعض العناصر، وحالة من التوتر بين الطرفين.

وبالتوازي مع ذلك، استقدم فصيل ” أحرار الشام” تعزيزات عسكرية إلى مدينتي الباب وجرابلس بريف حلب الشرقي، وسط استنفار لعناصر الفصيل في المدينتين، تحسبا لأي هجوم من قبل الفصائل الموالية لتركيا.

وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان، قد رصد في 7 آذار الجاري، أن فصيل “أحرار الشام” التابع لـ ” الجيش الوطني” الموالي لتركيا، وافق على تسليم معبر الحمران في مدينة جرابلس بريف حلب الشرقي، لوزارة الدفاع في “الحكومة السورية المؤقتة”، بضغط تركي، بعد تشكيل لجنة تتكفل بإدارة المعبر.

وجاء ذلك، بعد تهديد وزارة الدفاع في “الحكومة السورية المؤقتة” لفصيل ” أحرار الشام” بتسليم معبر الحمران بريف جرابلس شرقي حلب، ولا سيما بعد اتهام الفصيل بسرقة المحروقات والمساعدات الإنسانية.  

وتضم اللجنة كل من معاون وزير الدفاع للشؤون المالية يدعو “عدنان الدياب”، و”خالد الأسعد” الإداري في الشرطة العسكرية، ونائبه ” جلال الرشيد”، على أن تتكفل اللجنة في إدارة شؤون المعبر والحواجز التي تسيطر عليها فصائل ” الجيش الوطني”.

وبحسب بنود الاتفاقية، سيذهب نسبة عوائد معبر الحمران لصالح فصيل ” أحرار الشام”.

ويشار إلى أن معبر الحمران متاخم لخطوط التماس مع مجلس منبج العسكري المنضوية ضمن تشكيلات قوات سوريا الديمقراطية.