وسط تفاقم انتشار المخدرات عند الحدود السورية – الأردنية.. من يقتل تجارها في درعا
تنتشر ضمن مناطق درعا وريفها تجارة وترويج المخدرات بشكل كبير وذلك عبر تجار يعملون في تجارتها وتهريبها عبر نقاط حدودية خارج سوريا إلى لبنان والأردن ومنها إلى دول أخرى منها دول الخليج، ويعمل غالبية هؤلاء التجار تحت إشراف حزب الله اللبناني ومرتبطين بقيادات من قوات النظام ويعملون على ترويج هذه الآفة الخطيرة بين السوريين رغبة في الحصول على المال.
في المقابل لقي الكثير من تجار ومروجي المخدرات في مناطق درعا وريفها حتفهم نتيجة استهدافهم من قبل مسلحين مجهولين، ففي ظل الفلتان الأمني الذي تعيشه مهد الثورة السورية يسقط بشكل مستمر قتلى وجرحى من مدنيين وعسكريين ومنتمين لفصائل محلية، ومن بين المستهدفين هم تجار ومروجي المخدرات.
وتنشط تجارة المخدرات في الجنوب السوري بشكل كبيرة وتهريبها عبر معابر الحدود، كما تنتشر العديد من مصانع لتصنيع المخدرات تحت إشراف ميليشيا حزب الله اللبناني وقيادات لدى قوات النظام وأجهزته الأمنية، وفي ظل انتشار المخدرات وتفاقهما بشكل كبير عند الحدود السورية الأردنية يبقى التساؤل من يقف خلف قتل تجار المخدرات في درعا؟
ووثق المرصد السوري لحقوق الإنسان، مقتل 25 من تجار المخدرات في مناطق درعا وريفها منذ مطلع العام الجاري، سقطوا نتيجة استهدافهم من قبل مسلحين مجهولين.